الأسماك هي بعض من أغرب الفقاريات على وجه الأرض وبعض الأسماك هي بالتأكيد أكثر غرابة من غيرها، وفي الصور التالية، سوف تكتشف 11 من أغرب الأسماك في العالم والتي تعيش في المحيطات، بدءا من سمكة الفقاعة المثيرة للضحك إلى سمكة مراقب النجوم المثيرة للذعر.
1- سمكة الفقاعة :
سمكة الفقاعة أول الأسماك في قائمتنا، وهي سمكة تعيش سمكة الفقاعة في أعماق المحيطات ما بين 3000 و 4000 قدم، ويبدو وكأنها سمكة عادية تماما، ومع ذلك، عندما يتم نقلها إلى السطح يتمدد جسمها ليشبه الفقاعة ذو مظهر هزلي من خلال الانف الكبيرة مع الوجه الذي يشبه وجه الإنسان بشكل ملحوظ، ويتطور اللحم الهلامي ليتحمل الضغط الشديد في أعماق البحار، بينما يسمح في الوقت نفسه لهذه السمكة بالطفو فوق قاع البحر، لتتناول المواد العضوية، وإزالة سمكة الفقاعة من بيئتها الطبيعية ذات الضغط العالي جعلها تتضخم إلى شكل مريع.
2- السمكة اللبروسية الآسيوية غنمية الرأس :
السمكة اللبروسية الآسيوية غنمية الرأس هو اسم مشهور لنبات شيفيد الآسيوي، والتي يبدو وجهها وكأنه وجه مبالغ فيه كاريكاتوري لساحرة ديزني الكلاسيكية، بما في ذلك الجبهة والذقن البارزة، ولا يعرف الكثير عن السمكة اللبروسية الآسيوية غنمية الرأس، ولكن على الأرجح فإن وجه هذه السمكة الضخمة من السمات المختارة جنسيا لدى الذكور (أو ربما الإناث) مع التجاعيد الكثيرة على الوجه لجاذبية الجنس الآخر خلال موسم التزاوج، ومن بين الأدلة المؤيدة لهذه الفرضية أن الأسماك الحديثة الفقس لها رؤوس عادية.
3- السمكة الصندوقية :
السمكة الصندوقية الصفراء تعيش في الشعاب المرجانية في المحيط الهندي والمحيط الهادئ، وهي من أغرب الأسماك في العالم، وتتغذى على الطحالب واللافقاريات الصغيرة، ولا أحد متأكد تماما من سبب اعتراض السمكة الصندوقية للإتجاه التطوري المعتاد للسمات نحو الأجسام الضيقة المسطحة، ولكن يبدو أن خفة الحركة في الماء تعود إلى زعانفها أكثر من شكلها العام، في عام 2006 كشفت مرسيدسبنز النقاب عن سيارة بيونيك، وهي سيارة تم تصميمها على غرار السمكة الصندوقية الصفراء.
4- سمكة الضفدع المخدرة :
سمكة الضفدع بشكل عام تفتقر إلى القشور، ولديها زوائد وتطورات على أجسامها وغالبا ما تكون مغطاة بالطحالب، ولكن لا توجد سمكة ضفدع أغرب من سمكة الضفدع المخدرة، وقد اكتشفت سمكة الضفدع المخدرة في عام 2009 فقط في مياه إندونيسيا، مع الوجه الكبير المسطح والعيون الزرقاء والفم العملاق، والأهم من ذلك، هناك علامات من الخطوط البيضاء والبرتقالية اللون يفترض أنها تساعدها في التمويه بين الشعاب المرجانية المحيطة، ومن أي فريسة محتملة، وسمكة الضفدع المخدرة لديها زائدة صغيرة مخادعة على الجبهة تشبه بشكل غامض دودة تتلوى.
5- سمكة القمر :
من حيث المظهر، فإن سمكة القمر ليست شيئا مميزا، فقد تتغاضى عنها إذا رأيتها في حوض السمك، وفي الواقع، إنها سمكة عادية إلى جانب بعض الأسماك الأخرى في هذه القائمة، وما يجعل سمكة القمر غير عادية حقا ويجعلها من أغرب الأسماك في العالم ليس شكلها الخارجي، ولكن شكلها الداخلي، فهي أول سمكة ذات دم دافئ، مما يعني أنها يمكن أن تولد حرارة جسمها الداخلية وتحافظ على درجة الحرارة عند 10 درجات فهرنهايت فوق درجة حرارة المحيط، وتمنح هذه الفسيولوجيا الفريدة سمكة القمر مزيدا من الطاقة (من المعروف أنها تهاجر لآلاف الأميال) وتسمح لها أيضا بالحفاظ على نفسها في بيئة قاع البحر الصعبة.
6- القرش العفريت :
يعتبر سمك القرش العفريت من أغرب الأسماك في العالم، وهو يعيش في أعماق البحار، ويتميز بخطمه العلوي النحيف الطويل (في الجزء العلوي من رأسه) وأسنانه الحادة في الأسفل، وعندما تكون داخل نطاق فرائسها، تقوم بإخراج فكيها والقبض على الفريسة، (لا تكن خائفا للغاية على الرغم من ذلك فإن قرش العفريت كسول وبطيئ بشكل غير معتاد، وربما لا يمكن أن يتغلب على إنسان) ويبدو أن أوستونى هو المثل الحي الوحيد لأسرة من أسماك القرش التي ازدهرت خلال فترة العصر الطباشيري المبكر قبل 125 مليون عام والتي قطعت شوطا طويلا نحو شرح مظهرها الفريد وأسلوب التغذية.
7- سمكة الذئب الأطلسي :
توجد سمكة الذئب الأطلسي التي تعتبر من أغرب الأسماك في العالم في هذه القائمة لسببين، أولا، هذه السمكة لديها زوج من الفكين الشبيهين بالذئب، مع وجود قواطع حادة في الأمام والأسنان الممزقة في الخلف بما يتناسب مع نظامها الغذائي من الرخويات والقشريات، ثانيا، والأكثر إثارة للدهشة أن سمكة الذئب الأطلسي تعيش في مياه المحيط الأطلسي المتجمدة لدرجة أنها تصنع البروتينات المضادة للتجمد الخاصة بها، والتي تمنع دمها من التجمد في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 30 درجة فهرنهايت، وعلى الرغم من أن هذا المكون الكيميائي غير المألوف يجعل أسماك الذئب الأطلسية غير مرغوب فيها كسمكة طعام، إلا أنها تحاصر في شباك الصيد في أعماق البحار في كثير من الأحيان بحيث تكون على شفا التعرض للخطر.
8- البيرانا ذات البطن الحمراء :
يبدو أن البيرانا ذات البطن الحمراء تعتبر كابوس، فهذه السمكة في أمريكا الجنوبية لها أسنان تشبه الإنسان بشكل كبير، والتشابه قريب جدا لدرجة أنها تتصدر عناوين الصحف كلما تم اكتشافها خارج موطنها المعتاد، وبقدر ما هو غريب، يتم تسويق مجموعة البيرانا ذات البطن الحمراء على أنها سمكة بيرانا نباتية من قبل بعض متاجر الحيوانات الأليفة، وغالبا ما يهمل أصحابها إخبار عملائهم بحالتين مهمتين، فيمكن أن تسبب هذه السمكة التي تعتبر من أغرب الأسماك في العالم لدغات ساحقة خطيرة على أصابع الأطفال الصغار، ويمكن أن تتجاوز صغار الأسماك التي يبلغ طولها ثلاثة بوصات أبعاد خزان الأسماك الخاص بها، مما يتطلب إقامة أكبر وأكثر تكلفة.
9- سمكة الثلج :
يستخدم كل حيوان فقاري على وجه الأرض هيموجلوبين البروتين (أو بعض أنواعه) لحمل الأكسجين الذي يعطي الدم لونه الأحمر المميز، وليس كذلك في أسماك الثلج ومن الواضح أن الدم الشبيه بالماء خالي تماما من الهيموجلوبين، وهذه الأسماك الموجودة في أنتاركتيكا تفعل أي شيء يذوب الأكسجين في دمها مباشرة من الخياشيم الكبيرة الحجم، ودم سمكة الثلج أقل لزوجة حيث يتم ضخه بسهولة في جميع أنحاء الجسم، وللأسف هو أن سمكة الثلج يجب أن يستقر لنمط حياة منخفض الطاقة نسبيا لأن حركته المستمرة والنشاط ستستنفد بسرعة احتياطها من الأكسجين.
10- سمكة المسواك :
سمكة المسواك من أغرب الأسماك في العالم واحدة من عدد قليل من الأسماك الطفيلية التي تم تحديدها في العالم، وتقضي حياتها كلها تقريبا في خياشيم سمك السلور الكبير في نهر الأمازون، وهذا أمر غير معتاد في حد ذاته، ولكن ما يستحق إدراج هذه السمكة في القائمة هو الإعتقاد الشائع بأن لديها جاذبية غير صحية لمجرى البول، وسوف تتطفل بشكل مؤلم لأي شخص يغامر ويدخل في الماء، وهناك رواية واحدة موثقة جيدا عن أن هذا حدث فعليا لرجل يبلغ من العمر 23 عاما في عام 1997، ولكن حتى في هذه الحالة لا تتطابق شهادة الضحية مع الأدلة الجنائية كما قال أحد الأطباء المحققين في وقت لاحق.
11- سمكة مراقب النجوم :
سمكة مراقب النجوم أيضا توجد في قائمتنا أغرب الأسماك في العالم وقد وصفها أحد علماء الطبيعة بأنها أسلم شيء في المخلوقات، وسمكة مراقب النجوم لديها عينين كبيرتين منتفختين وفم ضخم في الجزء العلوي، وليس أمام رأسها، وهذه السمكة تدفن نفسها في قاع المحيط حيث تنقض على الفريسة المطمئنة، حسنا، هذا ليس كل شيء، وسمكة مراقب النجوم أيضا لديها أشواكا سامة فوق زعانفها الخلفية، ويمكن لبعض الأنواع أن تحدث صدمات كهربائية خفيفة، وعلى الرغم من كل هذا التهديد، إلا أن سمكة مراقب النجوم تعتبر طعاما شهيا في بعض البلدان، وإذا كنت لا تمانع في تناول العشاء الذي يحدق بك من الطبق الخاص بك، وكنت واثقا من أن الطاهي قد أزال أعضائها السامة بنجاح، فلا تتردد في طلب واحدة إذا وجدت في قائمة الطعام.
