يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

أعراض الثلث الأول من الحمل، وكيفية التعامل مع أي مضايقات

الحمل المبكر هو وقت التغيير السريع، عاطفياً وجسدياً، لذا تمهلي واستمعي إلى جسدك وسيخفف ذلك من بعض المضايقات الجسدية في الثلث الأول من الحمل، ويساعدك على الاستعداد لتأخر الحمل والولادة ويمكن اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا والحصول على الكثير من التمارين والراحة كل يوم، وتتميز الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بتحول غير مرئي ولكنه مذهل ويحدث ذلك بسرعة، ويمكن أن تساعدك معرفة التغييرات الجسدية والعاطفية المتوقعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى على مواجهة الأشهر المقبلة بثقة.

 

محاربة التعب أثناء الثلث الأول من الحمل:
التعب الشديد هو استجابة طبيعية تمامًا للتغييرات الهائلة التي يمر بها جسمك لتغذية طفلك لذا حاولي أن تجدي حتى من 15 إلى 20 دقيقة في فترة ما بعد الظهر لقيلولة سريعة، واذهبي إلى الفراش مبكرًا في موعد أقصاه العاشرة مساءً، فيجب أن يخفف الحصول على الراحة التي تحتاجينها الأعراض الشائعة الأخرى للحمل المبكر وتحسن عملية الهضم لديك، وستشعر بتوازن عاطفي أكثر وقد تشعر بغثيان أقل.

 

كيفية تخفيف الشعور بالغثيان:
يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية الغثيان، والذي يمكن أن ينجم عن الروائح القوية أو المعدة الفارغة أو الأطعمة الدهنية أو الإجهاد ويساعد تناول وجبات خفيفة صغيرة متكررة مع الكربوهيدرات والبروتينات عالية الجودة، ويفي البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة مع الجبن أو الحمص أو زبدة الفول السوداني بالغرض، ويمكن تناول وجبات صغيرة متكررة واحمل معك وجبة خفيفة، ويمكن أن تشرب الزنجبيل أو البابونج أو شاي النعناع ويمكن التحدث مع طبيبك إذا كان الغثيان شديدًا بحيث لا يمكنك الاحتفاظ بالطعام.

الحمل

كيفية علاج الإمساك:
سيكون الإمساك مشكلة طوال فترة الحمل. تبطئ هرمونات الحمل نشاط الأمعاء وتوترها، ويضغط الطفل المتنامي على المستقيم والأمعاء ويمكن أن يسبب نقص الحديد الإمساك، وكذلك بعض مكملات الحديد التجارية لذا تناولي نظامًا غذائيًا غنيًا بـ الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، وخاصة الخضار الورقي واستبدال اللحوم الحمراء والأجبان الدهنية بالدواجن واللبن قليل الدسم أو الجبن، واشربي ثمانية أكواب من الماء يوميًا ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضًا في تخفيف الإمساك ويمكنك أن تأخذي نزهة معتدلة كل يوم.

 

طريقة سهلة للتعامل مع الحموضة المعوية:
البروجسترون، الهرمون الذي يلين العضلات الملساء حول الرحم، يبطئ عملية الهضم أيضًا كما إنه مجرد عامل واحد يمكن أن يتسبب في إصابة بعض الأمهات الحوامل بحرقة في المعدة لذا تناولي وجبات صغيرة متكررة وقولي لا للأطعمة الغنية بالتوابل في وقت الوجبة، وفي الليل، ضعي بعض الوسائد تحت رأسك بحيث يكون الجزء العلوي من جسمك مرتفعًا قليلاً أثناء النوم، وإذا كنتي بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة، تناولي حفنة من اللوز الخام قبل الوجبات فإنها تحتوي على جليكوسيد السيانوجين، مما يحسن الهضم.

 

وقد تلاحظين أن ثدييك مؤلمين أو وخزين، أو تشعرين بالثقل استجابة للتغيرات الهرمونية وسوف تحتاجين إلى ارتداء حمالة صدر داعمة عندما تكونين مستيقظة، والجلوس بدونها أثناء الراحة، وعند الاستحمام، احصلي على ماء دافئ يرتفع فوق ثدييك، ويمكن الجمع بين بضع قطرات من زيوت اللافندر أو إكليل الجبل الأساسية في زيت اللوز وتدليك الثديين فمن المعروف أن اللافندر وإكليل الجبل لهما تأثير مهدئ.

 

فحص أعراض الثلث الأول من الحمل:
مع كل التغييرات التي تحدث في جسمك أثناء الحمل، قد تتساءلين ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وفي كثير من الحالات، لا يكون هذا الوخز الغريب مدعاة للقلق، ومع ذلك، من المهم أيضًا أن تفهمي أن مخاطر الإجهاض هي الأعلى خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وفيما يلي بعض الأعراض التي تستدعي دائمًا الاتصال بطبيبك:

* النزيف المهبلي الثقيل.
* ألم شديد في البطن.
* العطش المفاجئ.
* تبول مؤلم.
* حمى تزيد عن 38.5 درجة، قشعريرة أو آلام في الظهر.
* انتفاخ شديد في اليدين / الوجه.
* اضطرابات الرؤية.

 

إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فاتصل بطبيبك على الفور وإذا لم تحصل على شخص ما على الهاتف في غضون بضع دقائق توجهي إلى أقرب مستشفى طوارئ.

 

ما هو دورك في الثلث الأول من الحمل؟

- ابدئي بفيتامين ما قبل الولادة: إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، فابدئي في تناول فيتامين ما قبل الولادة على الفور فقد تبين أن القيام بذلك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يقلل بشكل كبير من خطر عيوب الأنبوب العصبي (مثل السنسنة المشقوقة).

- اختاري طبيبًا لكي: هناك عدد من الممارسين المختلفين الذين يمكنك اختيارهم لمتابعة حملك، لذا خذي وقتك في التفكير في خياراتك واختيار الممارس المناسب لاحتياجاتك.

- احجزي زيارتك الأولى للطبيب: سيقوم طبيبك بمراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحص جسدي شامل ومن المحتمل أن تخضع لمجموعة من الاختبارات، بما في ذلك مسحة عنق الرحم وتحليل البول وعمل الدم لتحديد فصيلة الدم ومستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمية وجود أي عدوى ومن المحتمل أن يكون لديك فحص أولي بالموجات فوق الصوتية لتأكيد ضربات القلب، وتاريخ الحمل والتأكد من أن الأمور تسير كما ينبغي وقد يتم فحصك أيضًا بحثًا عن أمراض وراثية أو مرض السكري، اعتمادًا على تاريخ عائلتك، وسيطرح طبيبك الكثير من الأسئلة، لذا كوني مستعدة لطرح الكثير من الأسئلة الخاصة بك.

- ضعي في اعتبارك الاختبارات الجينية: من المحتمل أن تخضع لفحص شفافية مؤخرة العنق (بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر من الحمل) للبحث عن متلازمة داون وعيوب القلب الخلقية؛ بناءً على مخاطرك، قد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء NIPT في الأسبوع التاسع (فحص دم غير باضع يبحث عن تشوهات الكروموسومات) أو اختبارات ما قبل الولادة الغازية ولكن الأكثر تحديدًا (أخذ عينة من الزغابات المشيمية أو بزل السلى).

- اصنعي ميزانية: تعد تنمية أسرتك وقتًا ممتازًا وضروريًا لإعادة تقييم نفقاتك الشهرية لذا تعرفي على تكلفة الإنجاب، ثم قومي بإعداد ميزانيتك الشهرية.

- تناولي الطعام بشكل صحيح: حان الوقت الآن لتقليل الكافيين، وكذلك لمعرفة الأطعمة التي يجب تجنبها والأطعمة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي أثناء الحمل حتى تتمكني من تخزين مطبخك وفقًا لذلك.

- خصص وقتًا للياقة البدنية: هناك الكثير من الفوائد لممارسة الرياضة أثناء الحمل لك ولطفلك والتي يمكن أن تكون دافعًا جيدًا لممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني في معظم أيام الأسبوع.

- مارسي الجنس، إذا كنتي تشعرين بذلك: حيث إنه ممتع وآمن للطفل بالإضافة إلى فوائده لكليكما.

- ابدأ بالتفكير في أسماء الأطفال: إذا لم يكن لديك اسم طفل في الاعتبار، فليس من السابق لأوانه أبدًا البدء في طرح الأفكار.

- خططي للإعلان عن الحمل: فكري في كيف ومتى تريد إخبار أصدقائك وعائلتك بالأخبار السارة، وتنتظر معظم النساء حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى للقيام بذلك، عندما يكون خطر الإجهاض أقل، وإذا كنتي موظفة، فابدأ في التفكير في موعد إخبار رئيسك بحملك وماذا سيقول؛ وقومي ببحثك مقدمًا لفهم سياسات إجازة الأمومة الخاصة بشركتك.

مواضيع مميزة :
loading