يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

10 دراسات عن فوائد زيت جوز الهند وآثاره الصحية

يلقى زيت جوز الهند الكثير من الإهتمام في السنوات الأخيرة، وهذا بسبب فوائده الصحية المحتملة، والتي يمكن أن يعزى الكثير منها إلى الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة التي يحتوي عليها، وهناك العديد من الدراسات الواعدة على الحيوانات وأنابيب الإختبار والملاحظات حول زيت جوز الهند، ومع ذلك، لا يمكن أن تثبت هذه الأنواع من الدراسات أن زيت جوز الهند مفيد للإنسان، ومن المثير للإهتمام، أنه تمت دراسته أيضا في العديد من التجارب التي يسيطر عليها الإنسان، وهذه الدراسات أفضل بكثير في تحديد ما إذا كان زيت جوز الهند صحيا حقا للناس، ومن خلال هذا المقال هناك 10 دراسات بشرية تسيطر على زيت جوز الهند.

 

 

دراسات على زيت جوز الهند :

زيت جوز الهند

1- إن زيادة إنفاق الطاقة بعد الأكل مع تغذية الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة يتم إضعافها بعد 14 يوما لدى النساء قبل انقطاع الطمث، والمصدر الموثوق به المجلة الأمريكية للتغذية، حيث اتبعت اثنتا عشرة امرأة بوزن طبيعي نظام غذائي متوسط السلسلة ثلاثي الغليسريد MCT لمدة 14 يوما، حيث استهلكن الزبدة وزيت جوز الهند كمصدر رئيسي للدهون، ولمدة 14 يوما أخرى، اتبعوا نظاما غذائيا طويل السلسلة من الدهون الثلاثية (LCT) ، حيث تناولوا الشحم الحيواني للبقر كمصدر رئيسي للدهون، وكانت النتائج بعد 7 أيام، كان معدل الأيض والسعرات الحرارية المحترقة بعد الوجبات أعلى بشكل ملحوظ في نظام MCT الغذائي ، مقارنة بنظام الحمية LCT، وبعد 14 يوما ، لم يعد الفرق بين الوجبات الغذائية مهما من الناحية الإحصائية.

 

2- الدراسة الثانية هي أكسدة الدهون الداخلية خلال السلسلة المتوسطة مقابل تغذية الدهون الثلاثية في السلسلة الطويلة عند النساء الأصحاء، والمصدر الموثوق به المجلة الدولية للسمنة، فقد استهلكت اثنتا عشرة امرأة ذات وزن طبيعي مكملات نظاما غذائيا مختلطا إما بالزبد وزيت جوز الهند (حمية MCT) أو شحم لحم البقر (حمية LCT) لمدة 6 أيام، ولمدة 8 أيام أعطيت الدهون طويلة السلسلة لكلا الفريقين من أجل تقييم حرق الدهون، وبحلول اليوم 14، أحرقت المجموعة MCT المزيد من الدهون في الجسم أكثر من المجموعة LCT، وكان معدل الأيض أعلى بكثير في اليوم السابع في المجموعة MCT مقارنة مع المجموعة LCT، ولكن الفرق لم يعد كبيرا بحلول اليوم 14.

 

زيت جوز الهند

3- الدراسة الثالثة هي عدم تأثر مكونات إجمالي إنفاق الطاقة لدى النساء الشابات الأصحاء بعد 14 يوما من الرضاعة بإستخدام الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة مقابل طويلة السلسلة، والمصدر الموثوق به هو بحوث السمنة، فقد إستهلكت اثنتا عشرة امرأة من ذوي الوزن الطبيعي نظاما غذائيا مكملا مختلطا بالزبد وزيت جوز الهند (حمية MCT) لمدة 14 يوما وشحم لحم البقر (حمية LCT) لمدة 14 يوما، وكان معدل الأيض أثناء الراحة أعلى بشكل ملحوظ في اليوم السابع من حمية MCT مقارنة بحمية LCT، لكن الفرق لم يعد معنويا في اليوم 14، وكان إجمالي إنفاق السعرات الحرارية مشابها لكلا المجموعتين خلال الدراسة.

 

4- الدراسة الرابعة عن دراسة تجريبية مفتوحة التسمية لتقييم فعالية وسلامة زيت جوز الهند البكر في تقليل السمنة الحشوية، وكان المصدر الموثوق علم الأبحاث العلمية الدولي وعلم الأدوية ، 2011، وقد استهلك عشرون شخصا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة 10 مل من زيت جوز الهند البكر ثلاث مرات يوميا قبل الوجبات لمدة أربعة أسابيع، ليصبح المجموع 30 مل (ملعقتان كبيرتان) يوميا، وتم توجيههم إلى إتباع وجباتهم المعتادة وممارسة التمارين الرياضية، وبعد أربعة أسابيع، فقد الرجال 1 بوصة في المتوسط (2.61 سم) والنساء في المتوسط 1.2 بوصة (3 سم) من جميع أنحاء الخصر، ووكان متوسط فقدان الوزن 0.5 رطل (0.23 كجم) بشكل عام و 1.2 رطل (0.54 كجم) عند الرجال.

 

5- الدراسة الخامسة هي آثار زيت جوز الهند الغذائي على الملامح الكيميائية الحيوية والأنثروبومترية للنساء اللاتي يعانين من السمنة البطنية، فقد تم اختيار بصورة عشوائية أربعين امرأة مع السمنة في البطن مع تناول 10 مل من زيت فول الصويا أو زيت جوز الهند في كل وجبة ثلاث مرات في اليوم لمدة 12 أسبوعا، وهذا يصل إلى 30 مل (ملعقتان) من زيت جوز الهند يوميا، وم توجيههم إلى إتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية والمشي لمدة 50 دقيقة يوميا، والنتيجة فقدت كلتا المجموعتين حوالي 2.2 رطل (1 كجم).

 

ومع ذلك، فإن مجموعة زيت جوز الهند قد انخفضت بنسبة 0.55 في (1.4 سم) في محيط الخصر، في حين أن مجموعة زيت فول الصويا لديها زيادة طفيفة، كما شهدت مجموعة زيت جوز الهند زيادة في نسبة الكوليسترول الحميد (HDL) الجيد وانخفاض بنسبة 35 ٪ في البروتين التفاعلي C، وهو علامة على الإلتهاب، وبالإضافة إلى ذلك، شهدت مجموعة زيت فول الصويا زيادة في الكوليسترول الضار LDL (السيئ)، وانخفاض الكوليسترول الحميد وانخفاض 14 ٪ في CRP.

 

زيت جوز الهند

6- الدراسة السادسة هي مقارنة بين البروتين الدهني والإنزيمات المضادة للأكسدة بين الرجال في جنوب الهند الذين يستهلكون زيت جوز الهند وزيت عباد الشمس، والمصدر الموثوق به كانت المجلة الهندية للكيمياء الحيوية الإكلينيكية ، 2009، فقد تم تقسيم سبعين رجلا مصابين بداء السكري من النوع 2 و 70 رجلا أصحاء إلى مجموعات بناء على إستخدامهم لزيت جوز الهند مقابل زيت عباد الشمس للطهي على مدار فترة ست سنوات، وتم قياس الكوليسترول والدهون الثلاثية وعلامات الأكسدة، والنتيجة أنه لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في أي قيم بين مجموعات زيت جوز الهند وزيت عباد الشمس، وكان لدى الرجال المصابين بالسكري علامات أعلى من الإجهاد التأكسدي وخطر الإصابة بأمراض القلب من الرجال غير المصابين بالسكري بغض النظر عن نوع الزيت المستخدم.

 

7- الدراسة السابعة عن آثار زيت جوز الهند والزبدة وزيت القرطم على الدهون والبروتينات الدهنية في الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من الكوليسترول في الدم معتدلة، وكان المصدر الموثوق بهبحوث الدهون، وقد اتبع ثمانية وعشرون شخصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم ثلاث وجبات تحتوي إما على زيت جوز الهند أو الزبدة أو زيت القرطم كمصدر رئيسي للدهون لمدة ستة أسابيع لكل منها، وتم قياس الدهون والبروتينات الدهنية، والنتيجة هي زيادة زيت جوز الهند والزبدة HDL أكثر بكثير من زيت القرطم لدى النساء، ولكن ليس عند الرجال، ورفعت الزبدة الكوليسترول الكلي أكثر من زيت جوز الهند أو زيت القرطم.

 

8- الدراسة الثامنة عن استجابة الدهون والبروتين الدهني للبلازما من البشر للدهون، وزيت جوز الهند وزيت القرطم، وكان المصدر الموثوق المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، 1985، حيث تناول تسعة عشر رجلا يعانون من مستويات الكوليسترول الطبيعية غداء وعشاء يحتوي على ثلاثة دهون مختلفة لمدة ثلاث فترات إختبارية متتابعة، وتناولوا زيت جوز الهند وزيت القرطم ودهون اللحم البقري لمدة خمسة أسابيع لكل منهما، بالتناوب مع الأكل الطبيعي لمدة خمسة أسابيع بين كل فترة اختبار، وكانت النتيجة رفع نظام حمية زيت جوز الهند الكوليسترول الكلي والكوليسترول الجيد ونسبة الكوليسترول الضار أكثر من حمية دهون اللحم وزيت القرطم، ولكنه رفع الدهون الثلاثية أقل من الحمية التي تحتوي على دهون اللحم البقري.

 

زيت جوز الهند

9- الدراسة التاسعة عن نسبة الكوليسترول الجيد والضار في الدم وهل هي مؤثرة بشكل أكبر من خلال التبادل المشبع بالدهون غير المشبعة عن طريق تقليل الدهون المشبعة في حمية النساء، فقد استهلكت خمس وعشرون امرأة ثلاث وجبات من نظام غذائي غني بالدهون يحتوي على زيت جوز الهند، ونظام غذائي قليل الدسم يحتوي على زيت جوز الهند، واتباع نظام غذائي يعتمد على الأحماض الدهنية غير المشبعة للغاية (HUFA)، وتناولوا كل منها لمدة 20-22 يوما، بالتناوب مع أسبوع واحد من نظامهم الغذائي العادي بين كل فترة حمية اختبار، وكانت النتيجة كان لدى مجموعة النظام الغذائي الغنية بالدهون التي تحتوي على زيت جوز الهند زيادات أكبر في الكوليسترول الحميد ونسبة الكوليسترول الضار مقارنة بالمجموعات الأخرى، وأظهرت المجموعة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون وزيت جوز الهند زيادة في نسبة الكوليسترول الجيد والضار في حين أظهرت المجموعات الأخرى انخفاضا.

 

10- الدراسة العاشرة عن تأثير جذب زيت جوز الهند عدوى المكورات العقدية في اللعاب بالمقارنة مع غسول الفم بالكلورهكسيدين، وتم اختيار بصورة عشوائيةستين شخصا لغسل أفواههم بزيت جوز الهند لمدة 10 دقائق، وغسول الفم الكلورهيكسيدين لمدة دقيقة واحدة أو الماء المقطر لمدة دقيقة واحدة، وتم قياس البكتيريا التي تشكل البلاك في أفواههم قبل وبعد العلاج، وقد تم العثور على كل من زيت جوز الهند وكلورهيكسيدين للحد بشكل كبير من كمية البكتيريا التي تشكل البلاك في اللعاب.

مواضيع مميزة :
loading