يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

ما هي أسباب وعلامات موت الأشجار؟

يمكن أن يحدث موت الأشجار فجأة أو ببطء شديد، ويمكن أن تسبب الحرائق أو الفيضانات أو الرياح موت الأشجار سريعا عن طريق الإضرار الشديد بقدرة الشجرة على نقل المياه والمواد المغذية إلى أعلى وأسفل جذعها، وفي بعض الأحيان يمكن لهجوم حشري خطير أو مرض أن يقتل الشجرة، وعادة ما يستغرق هذا النوع من الوفاة من بضعة أشهر إلى بضع سنوات، فما هي أسباب وعلامات موت الأشجار؟ وماذا تفعل إذا رأيت علامات أشجار ميتة أو تحتضر؟ هذا ما سوف نتناوله في مقالتنا، تابعونا.

 

تتمتع الأشجار بقدرة غير عادية على تحمل العديد من العوامل الضارة التي تتواجد دائما في بيئتها، وتطور الأشجار يرى على مدى ملايين السنين لدرء العديد من الضغوطات التي تحترق وتجوع وتعفن جذورها وجذوعها وأطرافها وأوراقها، وإنه لأمر مدهش كيف تقسم الأشجار نفسها لعزل الأخشاب الميتة والمرض، وتتجرد من أوراقها لتقلل من تأثير الجفاف والتخلص من الحشرات الضارة.

 

نحن نعلم أن جميع الأشجار تموت في النهاية، وهناك المئات من الشجيرات والشتلات التي تستسلم لكل الأشجار الناضجة في الغابة في المستقبل، وفي نهاية المطاف تموت جميع الأعمار من الأشجار لنفس العوامل، والأفراد الأكثر قدرة على التكيف من الأشجار هم الذين يصلون إلى سن الشيخوخة.

 

هناك 5 عوامل التي تخضع لها الأشجار في النهاية، وهي الموت بسبب بيئتها، والموت بسبب الحشرات والأمراض الضارة، والموت بسبب حدث كارثي، والموت بسبب الإنهيار المرتبط بالعمر (الجوع)، وبالطبع الموت بسبب حصاد الأشجار، وفي معظم الحالات يكون الموت نتيجة لعدة عوامل، إن لم يكن كل هذه الظروف التي تحدث في وقت واحد، ودعونا نلقي نظرة على كل من هذه الأسباب التي تؤدي إلى موت الأشجار.

الأشجار

كيف ولماذا تموت الأشجار؟
يمكن أن تموت الأشجار فجأة أو ببطء شديد، ويمكن أن تتسبب الحرائق أو الفيضانات أو الرياح في موت سريع من خلال الإضرار الشديد بقدرة الأشجار على نقل المياه والمواد المغذية إلى أعلى وأسفل جذعها، وفي بعض الأحيان يمكن لهجوم حشري خطير أو مرض أن يقتل الأشجار، وعادة ما يستغرق هذا النوع من الوفاة من بضعة أشهر إلى بضع سنوات، ومرة أخرى، تفقد الأشجار قدرتها على نقل الماء والمواد المغذية، ولكنها تفعل ذلك على مراحل، وببطء أكبر، ويمكن أن تموت الأشجار أيضا بسبب ما يمكن أن نسميه الشيخوخة، وإن موت الأشجار ليس كما يبدو تماما، لأنه يؤدي مباشرة إلى حياة جديدة.

 

الأشجار المختلفة، وفترات الحياة المختلفة
يمكن أن تعيش الأشجار لفترة طويلة بشكل لا يصدق، اعتمادا على نوعها، على سبيل المثال، تعد بعض أشجار الصنوبر من أقدم الأشجار المعروفة ويبلغ عمرها أكثر من 4000 عام، والبعض الآخر، مثل الأعمدة أو أشجار الحور، سيكون لها فترات حياة أقصر بكثير، من 20 إلى 200 عام، ومن المحتمل أن تكون أكبر الأشجار في منطقتك أو مدينتك موجودة في مكان ما في هذا النطاق.

 

ربما لاحظتم أن الكائنات الحية المختلفة لها فترات حياة مختلفة، فالهامستر بشكل عام لن يعيش طويلا مثل القطة، والتي لن تعيش طويلا مثل الإنسان، والأشجار لا تختلف، ويتم تحديد فترات حياتهم من خلال الحمض النووي الخاص بهم، والذي يمكن اعتباره نظام التشغيل المضمن في جيناتهم، فالأشجار التي تمت برمجتها للنمو بسرعة كبيرة ستكون أقل قوة وأقصر عمرا من الأشجار التي تنمو ببطء شديد.

 

لكن حتى الشجرة القديمة القاسية سوف تموت في النهاية، وإن سنوات وسنوات من الضرر الذي تسببه الحشرات والمخلوقات المجهرية، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية ستنهي حياتها ببطء، وقد تبدأ عملية الموت بغصن واحد ولكنها تنتشر في النهاية إلى الشجرة بأكملها، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك المراقب أن الشجرة قد ماتت أخيرا، وقد تفكر في الموت كعملية سلبية، ولكن في حالة الأشجار، فهي نشطة بشكل مدهش.

 

شبكة الجذور تحت الأرض
تشكل الفطريات خيوطا طويلة ورقيقة تسمى خيوط، ويمكن أن تصل الخيوط الفطرية إلى مسافة أبعد بكثير من جذور الشجرة، ويجمعون العناصر الغذائية من التربة التي تحتاجها الأشجار، وفي المقابل، تقوم الأشجار بتعويض الفطريات بالسكريات التي تصنعها من ضوء الشمس في عملية تعرف باسم التمثيل الضوئي، وربما سمعت أن الفطريات يمكنها أيضا نقل العناصر الغذائية من شجرة إلى أخرى.

 

وترتبط كل شجرة تراها تقريبا بأشجار أخرى عن طريق شبكة معقدة من الفطريات تحت الأرض، مما يسمح للأشجار بالتواصل ومساعدة بعضها البعض، ويطلق العديد من العلماء على هذه الشبكة السرية اسم الشبكة الخشبية العريضة، وعندما تبدأ الشجرة القديمة في الموت، فإنها تبدأ في إعطاء العناصر الغذائية للأشجار القريبة، بما في ذلك الأشجار الصغيرة، من خلال شبكتها الفطرية.

 

الحياة الأخرة للأشجار
قبل أن تسقط، يمكن للشجرة الميتة أن تظل قائمة لسنوات عديدة، مما يوفر منزلا آمنا للنحل والسناجب والبوم والعديد من الحيوانات الأخرى، وبمجرد سقوطها وتحولها إلى جذع شجرة، يمكنها استضافة كائنات حية أخرى، مثل الغرير والشامات والزواحف.

 

تستضيف جذوع الأشجار أيضا نوعا مختلفا من الفطريات والبكتيريا تسمى المحللات، وتساعد هذه الكائنات الدقيقة في تحطيم الأشجار الكبيرة الميتة إلى درجة أنك لن تعرف أبدا بوجودها، واعتمادا على الظروف، يمكن أن تستغرق هذه العملية من بضع سنوات إلى قرن أو أكثر، وعندما يتحلل الخشب، تعود عناصره الغذائية إلى التربة وتصبح متاحة للكائنات الحية الأخرى، بما في ذلك الأشجار القريبة والشبكات الفطرية.

 

شجرة تترك إرثا، أثناء وجودها على قيد الحياة، توفر الظل و موطنا للعديد من الحيوانات وشريان حياة للفطريات والأشجار الأخرى، وعندما تموت، فإنها تستمر في لعب دور مهم، فهو يعطي دفعة للأشجار الجديدة الجاهزة لتأخذ مكانها، وتوفر المأوى لمجموعة مختلفة من الحيوانات، وفي نهاية المطاف، تغذية للجيل القادم من الكائنات الحية، ويبدو الأمر كما لو أن الشجرة لا تموت حقا، بل تنقل حياتها إلى الآخرين.

الأشجار

ما هي أسباب موت الأشجار؟

1- البيئة الضارة من أسباب موت الأشجار:
تحدد ظروف الأرض والموقع التي تعيش عليها الأشجار في النهاية الضغوطات البيئية الموضوعة على تلك الأشجار، وإذا كانت الأشجار حساسة للجفاف تعيش في مكان جاف أثناء ظروف الجفاف، فقد تموت بالفعل بسبب نقص المياه، ولكن هذه الأشجار نفسها يمكن أن تكون أكثر عرضة لكل العوامل الأخرى التي تهدد الحياة، وعلى سبيل المثال، فإن المرض الذي يبدو أنه يقتل الأشجار قد يكون في الواقع مجرد مشكلة ثانوية للمشكلة البيئية الأولية.

 

من الأمثلة على البيئات المعاكسة للأشجار التربة المستنزفة، أو التربة المالحة، أو التربة الجافة، أو تلوث الهواء أو الأرض، أو أشعة الشمس الحارقة أو البقع الباردة وغيرها الكثير، ومن المهم بشكل خاص فهم الاحتمال الجيني لأنواع الأشجار مع الظروف البيئية عند الزراعة، فتتكيف العديد من الأشجار جيدا مع المواقع الفقيرة، ولكن عليك أن تفهم الأنواع التي تناسب المكان.

 

2- الحشرات والأمراض الضارة من أسباب موت الأشجار:
تسببت الأمراض القاتلة مثل مرض الدردار الهولندي وآفة الكستناء بالموت المفاجئ لغابات بأكملها في أمريكا الشمالية، ومع ذلك، فإن أكثر الأمراض شيوعا في عملهم تؤدي إلى مقتل عدد أكبر من الأشجار في المجموع أكثر من الأنواع الفاسدة، وتكلف مالكي الغابات والأشجار مليارات الدولارات من قيمة إنتاج الغابات.

 

تشمل هذه الأمراض الشائعة ثلاثة أمراض سيئة وهي تعفن جذور أرميلاريا، وذبول البلوط، و الأنثراكنوز مرض فطري، وتغزو مسببات الأمراض هذه الشجرة من خلال الأوراق والجذور وجروح اللحاء وتلف نظام الأوعية للأشجار إذا لم يتم منعها أو معالجتها، وفي الغابات الطبيعية تعتبر الوقاية الخيار الاقتصادي الوحيد المتاح وهي جزء مهم من خطة إدارة الغابات.

 

الحشرات الضارة هي الانتهازية وغالبا ما تغزو الأشجار تحت الضغط من المشاكل البيئية أو الأمراض، وإنهم لا يستطيعون فقط أن يتسببوا مباشرة في موت الأشجار ولكنهم سينشرون الفطريات الضارة للأمراض من شجرة مضيفة إلى الأشجار المحيطة، ويمكن للحشرات أن تهاجم طبقة الشجرة القبلية عن طريق الثقوب بحثا عن الطعام وعن طريق تجويف الأعشاش، أو يمكنها تدمير شجرة إلى حد الموت، وتشمل الحشرات السيئة خنافس الصنوبر و عثة الغجر وحفار الرماد الزمرد.

 

3- الأحداث الكارثية من أسباب موت الأشجار:
إن الحدث الكارثي ممكن دائما في غابة واسعة وكذلك في المناطق الحضرية، فجميع الممتلكات بما في ذلك الأشجار تتعرض للتلف أو التدمير، وفي كثير من الحالات لا تقتل الأشجار ولكنها تتضرر إلى الحد الذي تفقد فيه نشاطها، وتستفيد الحشرات والأمراض من فقد الأشجار للمقاومة.

 

يمكن أن تحدث خسائر كبيرة في الأشجار أثناء حرائق الغابات أو عندما تتعرض لرياح مقاومة الإعصار، وتحصل الأشجار على ضربة رهيبة عندما تتراكم الثلوج الكثيفة على أطراف الفروع للأنواع الحساسة والتي تؤدي إلى الكسر، وقد تتسبب الفيضانات التي لا تنحسر بسرعة في إنخفاض مستويات الأوكسجين في الجذر إلى الحد الذي يمكن أن يحدث فيه تلف الأشجار، ويجعل الجفاف الإستثنائي عملا سريعا لأنواع الأشجار المحبة للرطوبة ويمكن أن يضر كل الأشجار عندما يمتد لفترة طويلة.

 

4- الشيخوخة من أسباب موت الأشجار:
بالنسبة إلى الأشجار التي تغلبت على الصعاب والعيش من مرحلة النضج حتى الشيخوخة، هناك عملية موت بطيئة قد تستغرق قرونا لإكمالها (في الأنواع الطويلة العمر)، والأشجار تستطيع فصل الضرر والمناطق المصابة وتستمر في النمو، ومع ذلك، يبدأ النمو في التباطؤ بعد نضوج الأشجار، وتقل قدرة النباتات على إعالة نفسها وتتسبب في فقد أوراق الشجر الكافية للترطيب والغذاء.

 

تحاول الفروع الجديدة غير الناضجة، والتي يطلق عليها براعم نابية المساعدة في الحفاظ على قوة الشجرة القديمة ولكنها ضعيفة وغير كافية للحفاظ على الحياة لفترة طويلة جدا، والأشجار الناضجة تنهار ببطء تحت ثقلها وتنهار لتصبح مواد غذائية وتربة سطحية لأشجار المستقبل.

 

5- حصاد الأخشاب يسبب موت الأشجار:
سنذكرك أن الأشجار تموت بسبب الفأس، فلقد دعمت الأشجار من خلال أخشابها الحضارة لآلاف السنين ولا تزال جزءا ضروريا من الحالة الإنسانية، وتعمل ممارسة الغابات من خلال المحترفين بإستمرار بنجاح كبير لتوفير تدفق مستمر لحجم الحطب المتاح وفي الوقت نفسه تضمن وجود فائض من الأشجار، ويعتبر البعض إزالة الغابات أزمة عالمية متنامية.

 

علامات موت الأشجار
إذا كانت الأشجار تحيط بمنزلك، فيجب أن تكون على دراية بصحة أشجارك لأسباب تتعلق بالسلامة إن لم يكن هناك شيء آخر، وتقول إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) إن الأشجار أكثر خطورة من أسماك القرش، من حيث الضرر الذي تسببه، وفي كل عام، يموت عدد أكبر من الأشخاص بسبب سقوط الأشجار مقارنة بهجمات أسماك القرش.

 

ويعد تلف الأشجار سببا متكررا لأضطرار أصحاب المنازل إلى إعادة بناء أسقفهم، ومعرفة كيفية اكتشاف شجرة ميتة أو مريضة يمكن أن تساعدك على تجنب كارثة الشجرة على الممتلكات الخاصة بك، وفيما يلي ملخص سريع لما تحتاج إلى البحث عنه، ويمكنك معرفة ما إذا كانت الأشجار مريضة أو تحتضر من خلال البحث عن العلامات، فهي واضحة إلى حد ما، بمجرد أن تعرف كيفية اكتشافها.

 

1- ترى العصي في كل مكان على الأرض:
عندما تتخلص الأشجار من العصي طوال الوقت، فهذه علامة أكيدة على أنها ليست صحية، فالأشجار ذات الشكل الجيد سيكون لها فروع وأغصان مرنة لا تميل إلى التكسر، وإذا رأيت فروعا أو أغصانا مكسورة على الأرض حول شجرة، فيجب عليك الاتصال بأخصائي الأشجار لإجراء الفحص.

 

2- اللحاء يتساقط:
إذا كان لحاء الأشجار يتقشر، فهذا يعني أنها لا تتلقى ما يكفي من العناصر الغذائية، مثل جسم الإنسان، للشجرة جلد وهو اللحاء، وتوفر مشاكل جلد الإنسان أدلة حول الأمراض الكامنة، تماما كما يمكن أن تشير حالة لحاء الشجر إلى مرض الشجرة، وقد تتمكن من إنقاذ الشجرة عن طريق سقي البقعة العارية ثم لصق لحاء الشجرة مرة أخرى حتى يلتصق مرة أخرى، وإذا كان فقدان اللحاء ناتجا عن حالة معدية، فسوف تحتاج إلى قطع الشجرة قبل أن تنتشر العدوى إلى الأشجار الأخرى في المنطقة.

 

3- يمكنك رؤية العفن أو الفطريات:
تعتبر علامات التعفن أو فطريات الأشجار دائما أخبارا سيئة، وإذا رأيت أيا منهما، عليك التصرف فورا لإنقاذ الشجرة، ولسوء الحظ، إذا كان الضرر واسع النطاق، فسيكون إنقاذ الشجرة مستحيلا، وهناك بعض العلاجات للعفن والفطريات، لكنها قد لا تستحق التجربة إذا كانت الشجرة بعيدة جدا بالفعل، وإذا كان هناك أي خطر من انتشار الفطريات، يجب أن تسقط الشجرة.

 

4- الأشجار تميل:
ما لم تنمو بزاوية، فلا ينبغي أن توجد شجرة مائلة، وإذا بدأت الشجرة بالانقلاب فجأة، فقد تموت الجذور أو تتضرر، وقد تكون قادرا على تثبيت الشجرة لمنعها من السقوط على طول الطريق، لكن لا تتوقع أن ينقذها ذلك، وفي معظم الحالات، عندما تميل الأشجار تكون قد أصيبت بالفعل بجروح قاتلة.

 

5- فتح الجروح:
الجروح المفتوحة يمكن أن تؤدي إلى موت الأشجار، وعلى عكس القطع الدقيقة الناتجة عن تقليم الأشجار، يصعب على الشجرة التعافي من الفروع الممزقة أو القطع الكبيرة أو الشقوق في الأشجار، ويمكن لضربات البرق والرياح أن تقسم الأشجار من الأعلى إلى الأسفل وتمزيق الفروع، وعندما تسقط الفروع الكبيرة، تكون الأشجار لديها فرصة كبيرة للموت.

 

6- لا أوراق:
إن قلة أوراق الأشجار هي إشارة إلى أن الأشجار شجرة تموت، وإذا رأيت فروعا عارية على جانب واحد من الشجرة، فقد يشير ذلك إلى تلف الجذر، وقد يعني أيضا أن المرض أو الآفات قد غزت، وتعتبر الأوراق الميتة علامة أكيدة على وجود شيء ما يعيق تدفق العناصر الغذائية إلى داخل الشجرة، وفي كثير من الحالات، يكون الضرر دائما ولا يمكن إصلاحه.

 

7- النمل الأبيض أو الآفات الأخرى:
تقع الأشجار فريسة لأنواع عديدة من الآفات، فالخنافس والنمل والنمل الأبيض ليست سوى عدد قليل من الأنواع التي يمكن أن تقضي على شجرة صحية، وإذا قبضت عليهم مبكرا، فقد تتمكن من إيقافهم قبل أن ينجحوا، ولكن إذا تعرض استقرار الأشجار للخطر بسبب الكثير من الضرر، فمن الأفضل إزالتها، بهذه الطريقة لن تسقط وتسحق أي شيء آخر على الممتلكات الخاصة بك.

 

8- تلف الجذور:
إذا تعرضت الأشجار لصدمة في الجذور، فيمكن أن تموت، وفي بعض الأحيان تؤدي مشاريع البناء أو تنسيق الحدائق إلى إصابة جذور الأشجار، ويمكن أن تعترض الجذور والفروع طريق المباني والأرصفة والممرات، مما يؤدي إلى إزالتها، ومع ذلك، إذا تم قطعها بشدة، فستواجه الشجرة صعوبة في إطعام نفسها، وإذا كان لديك أعمال بناء أو تنسيق حدائق بالقرب من الممتلكات الخاصة بك ولاحظت وجود شجرة تظهر عليها علامات تلف الجذور، فاتصل بأخصائي التشجير على الفور.

 

9- الفروع الهشة:
إذا انكسرت أغصان شجرتك بسهولة ولاحظت تناثر الفروع الميتة على الأرض بعد طقس عاصف، فيجب عليك تقييم سلامة شجرتك في أسرع وقت ممكن، فعادة ما تكون الفروع الهشة مريضة أو ميتة، مما قد يعني موت غالبية الشجرة نفسها أيضا، ولا تنتظر سقوط الشجرة على منزلك لتتأكد من ثباتها.

 

10- لا يوجد لون أخضر تحت اللحاء:
إذا خدشت شجرة ولم ترى اللون الأخضر تحت اللحاء، فاحذر، حيث لا تحتوي الأشجار الميتة على تدفق للمغذيات، وهو ما تشير إليه الطبقة الخضراء، وعادة ما يكون نقص اللون الأخضر تحت اللحاء مصحوبا بأغصان ميتة وأغصان هشة، لذا إذا رأيت علامة واحدة، فابحث عن العلامات الأخرى.

 

ماذا تفعل إذا رأيت علامات أشجار ميتة أو تحتضر؟
إذا كنت تشك في وجود شجرة ميتة في منزلك، فلا تتركها هناك حتى تنقسم إلى نصفين وتسقط، فإذا سقطت، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف ممتلكاتك أو ممتلكات أحد جيرانك، ويجب عليك الاتصال بشركة إزالة الأشجار في أقرب وقت ممكن، وستكون معظم خدمات الأشجار قادرة على شرح علامات موت الأشجار، وسيعلمونك إذا كان بإمكانك انقاذ الشجرة أو إذا كانت تحتاج إلى النزول، واستعن بمتخصص للتعامل مع شجرتك الميتة أو المحتضرة.

 

والأهم من ذلك، إذا رأيت علامات موت الأشجار، فلا داعي للذعر، فسوف تحتاج إلى اتخاذ إجراء، ولكن ليس هناك حاجة للانزعاج، وستتمكن شركة التشجير أو رعاية الأشجار الجيدة من إعطاء النصيحة التي تحتاجها لاتخاذ قرار جيد.

loading