يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

أكثر 9 حالات من التنويم المغناطيسي في الماضي لا تصدق

منذ أواخر القرن التاسع عشر، فتن التنويم المغناطيسي عامة الناس، والناس من جميع أنحاء العالم إما خبراء بالتنويم المغناطيس أو تم التجريب عليهم، وفي الواقع، كان موضوع شائع في الصحف في جميع أنحاء العالم على أساس يومي تقريبا، والمنومون المحترفون سوف يسافرون إلى القارات ويؤدون أعمالا مذهلة من خلال التنويم المغناطيسي لمجموعات كاملة من الناس لأداء مآثر سخيفة، وقد جرب الأطباء التنويم المغناطيسي وإستخدموه لتخفيف آلام الولادة بينما إستخدم أطباء الأسنان التنويم المغناطيسي أثناء خلع الأسنان، حتى وصلت إلى الطبقات الإجرامية، وبدأ الناس يتقدمون مدعين أنهم تعرضوا إلى التنويم المغناطيسي لفعل الأشياء السيئة، وهناك العديد من القصص عن التنويم المغناطيسي مذهلة، ولكن كان هناك عدد غير قليل تبدو غير معقولة.

 

 

1- تجريب التنويم المغناطيسي على الطلبة :

التنويم المغناطيسي

قبل أن تقرر تجربة التنويم المغناطيسي على مجموعة كبيرة من الناس، فمن المهم أن ندرك أنه ليس كل شخص قادر على الوقوع تحت إيحاء التنويم، وقد تعلم أحد مدرسي مدرسة برلين هذا الدرس بالطريقة الصعبة عام 1912، وكان المعلم بوينكر مهمة شاقة تتمثل في تعليم أطفال الطبقات العاملة، وبعد إهتمامه بالتنويم المغناطيسي، قرر المعلم استخدامه على طلابه.

 

وعندما اعتقد أنهم جميعا تحت تأثيره، أخبر طلابه بعدم ذكر التنويم المغناطيسي لأي شخص، ثم أخبرهم أنه يجب عليهم دائما أن يقولوا له الحقيقة وأن يكونوا مهذبين، وبعد إستيقاظ طلابه من الغيبوبة، بدا أن التنويم المغناطيسي قد عمل على عدد من الطلاب، ولكن كان هناك آخرون لم يدخلوا في حالة النوم، وذهب هؤلاء الأطفال الواعين إلى المنزل وأخبروا أولياء أمورهم على الفور بما فعله المعلم، وبدأ التحقيق واعتقل المعلم، وفي المحكمة تقرر أن التنويم المغناطيسي كان غير صحي للطلاب وتم إرسال بوينكر إلى السجن لمدة 10 أيام بسبب سوء معاماته للطلاب.

 

 

2- نسيان تناول الطعام :

التنويم المغناطيسي

في بعض الأحيان، لا يعمل التنويم المغناطيسي إلا إذا أعطيت تلميحات المنوم الصحيح، كما في حالة عام 1899 لامرأة عانت من مشكلة في المعدة الرهيبة، فقد جربت المرأة التي لم يكشف عن اسمها كل شيء يمكن تخيله تقريبا للحفاظ على طعامها، لكن لا شيء ساعد على الإحتفاظ به، وأثناء وجودها في إحدى الجامعات النمساوية قرر الأطباء تجربة التنويم المغناطيسي على المرأة.

 

وفي البداية، قدموها إلى أنها ستأكل وأن طعامها سيبقى في بطنها، وبعد الجلسة الأولى، بدأت على الفور في قيء طعامها مرة أخرى، ولقد جربوا التنويم المغناطيسي عدة مرات، لكن كل جلسة فشلت، وأخيرا، إقترح الطبيب أثناء التنويم المغناطيسي أنها يجب أن تنسى تناولها الطعام تماما بعد تناولها لكل وجبة، وقد نجحت، وكانت المرأة تأكل طعامها، وبسرعة كانت تنسى أنها أكلت، ومع تكرار التنويم المغناطيسي عدة مرات، قد تمكنت أخيرا من الحفاظ على طعامها.

 

 

3- تجربة التنويم المغناطيسي على البكتريا :

التنويم المغناطيسي

إذا كنت تعمل في مجال البحوث الطبية وصادفت يوما بطيئا جدا، فماذا ستفعل؟ هل سوف تدردش مع البكتيريا داخل البتري ديش؟ حسنا، قرر السيد ريتشارد دي سيلفا من معهد سيلان للأبحاث الطبية أن ينوم البكتيريا في عام 1953، ووفقا للنتائج التي توصل إليها، والتي تم تقديمها في المؤتمر الدولي السادس للبيولوجيا الدقيقة، فقد كان قادرا على التأثير على معدلات الوفيات في البكتيريا من خلال قوى الإيحاء اللفظي، ووضع البكتيريا على طبقين، وقال على واحد من الأطباق لا نمو، لا نمو أنت عقيمة أنت عقيمة أنت عقيمة أنت ميت أنت ميت أنت ميت، ثم تم وضع كل الأطباق في الحاضنة، وفي نهاية 24 ساعة، وكان الطبق الذي قام بتجربة التنويم المغناطيسي عليع لديه بكتيريا حية أقل من الطبق الذي تجاهله.

 

 

4- التنويم المغناطيسي أدى إلى الجنون :

التنويم المغناطيسي

كانت إيلما زاندور عرضة لنوبة من الضحك أو البكاء، ولكن هذا بالتأكيد لم يكن سببا للأطباء و المهنيين لمعالجتها كما فعلوا، وكانت المرأة الهنغارية الشابة حساسة للغاية من التنويم المغناطيسي، وعندما خرجت الكلمة المنومة، سرعان ما أصبحت المرأة خاضعة لعديد من التجارب المنومة، والتي قيل إن الكثير منها بلا معنى على الإطلاق، ولعدة أشهر في كل مرة، يتم التنويم المغناطيسي عدة مرات في اليوم من قبل أي شخص يريد إختبار قدراته بإعتباره المنوم المغناطيسي.

 

وخلال هذا الوقت، تعرضت إلى لإيحاءات مؤلمة ومؤلمة، تجربة واحدة صعبة أجريت علي المرأة تضمنت مقصا، بينما كانت تحت التنويم المغناطيسي، قيل لها أن المقص كان أحمر ساخن، ثم وضع المقص على ذراعها، مما تسبب في ألم مبرح لها، وعلى الرغم من أن المقص لم يكن ساخنا، إلا أن الحادث أدى إلى ظهور بثور في واستغرقت شهورا للشفاء، وبحلول الوقت الذي تم فيه إنهاء المنومين معها، أصبحت غير مستقرة عقليا واعتبرت مجنونة.

 

 

5- طلب الزواج تحت تأثير التنويم المغناطيسي :
ذهب مارتن كيس إلى المحكمة في عام 1903 للشكوى من أن امرأة معينة وهي الآنسة أورموند قد جعلته تحت نوبة من التنويم المغناطيسي، وفقا لتقرير نشرته إحدى الصحف، ولم يكن لديه سوى مشاعر محبة تجاه المرأة عندما كان حاضرا وكانت رسالتها تضعه تحت سلطة التنويم المغناطيسي، وادعى أن عينيها كانتا منومين، وعلى الرغم من أنه كان يريد فقط أن يوظفها كمدبرة منزل، إلا أنه سرعان ما سقط تحت تعويذتها، فماذا كانت تريد المرأة؟ هل الزواج؟ ضغطت عليه المرأة للزواج بلا هوادة، وقد وافق على الزواج منها.

 

وبعد ذلك، كانت أورموند مصمماة على تحمله كلمته، لكن الرجل أقسم أنه كره المرأة كلما كان بعيد عنها، وأراد كيس أن يكون حرا من أورموند، ولكنه لم يجد الإرادة أو الشجاعة للقيام بذلك أثناء وجودها، وبدلا من ذلك، حصل على محام ادعى أن عقل كيس تأثر بشكل خطير ببعض التأثير الغريب، وأنه لم يكن مسؤولاً عن أفعاله، وقد استمع القاضي إلى كيس ومنح كيس الحماية.

 

 

6- إستخدام التنويم المغناطيسي أثناء العملية الجراحية :

التنويم المغناطيسي

ما كان رائعا حقا عن التنويم المغناطيسي في أوائل القرن العشرين هو أن الشخص العادي قد إهتم بنشاط في ذلك، وعلى سبيل المثال، كان كلارك حفار جيد، وفي أحد الأيام عام 1902، تورط في حادث ومزق الجزء الخلفي من يده، وتم نقله إلى المستشفى، وقام الأطباء بنقله إلى الجراحة، ورفض كلارك عرض الكلوروفورم، وبدلا من ذلك، وقد سأل كلارك الأطباء عن المدة التي ستستغرقها العملية، وأخبروه أنهم سيحتاجون إلى ساعة لإصلاح يده.

 

مع ذلك، أغلق كلارك عينيه، وفرك رأسه بيده غير المصابة، وسقط في نوم عميق، وبدأ الأطباء عملياتهم، ولم يكن لدى كلارك أي رد فعل على الوخز والتقطيع، وأنهوا العملية قبل دقائق قليلة من انتهاء الساعة، ثم جلس الأطباء حولهم وانتظروا لمعرفة ما إذا كان حفار البئر سيستيقظ أم لا، وبعد ساعة كاملة، استيقظ كلارك من التنويم المغناطيسي لنفسه، وتمدد، وجلس، وقال إنه لم يشعر ولم يسمع شيئا أثناء العملية وأنه شعر بحالة جيدة تماما بعد الاستيقاظ.

 

 

7- بث التنويم المغناطيسي عبر التلفزيون :

التنويم المغناطيسي

هل سيكون من الحكمة أن يتم تنويم الجمهور عبر أجهزة التلفزيون الخاصة بهم؟ قررت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إجراء إختبار تجريبي في عام 1946 وأجرى التنويم المغناطيسي أمام الكاميرا، ثم تم التنويم على الدائرة المغلقة في الاستوديو، وفي الإختبار الأول، شاهد 12 من العاملين في البرنامج خمسة منهم ذهبوا إلى النوم.

 

وقد تم استخدام ستة من العاملين في الإختبار الثاني، وأدخل أربعة من هؤلاء المشاهدين أيضا في التنويم المغناطيسي، كان اثنان من العاملين عميقين في التنويم المغناطيسي لدرجة أن المنوم المغناطيسي نفسه كان يجب إحضاره لإيقاظهم، ثم تقرر أن بث جلسة التنويم المغناطيسي عبر التلفزيون العام سيكون خطيرا جدا، وإذا وقع أي من المشاهدين في التنويم المغناطيسي العميق، كان يعتقد أن المنوم المغناطيسي الأصلي فقط هو الذي يمكن أن يوقظهم وأنه سيتعين عليه القيام بذلك شخصيا.

 

 

8- الجريمة والتنويم المغناطيسي :

التنويم المغناطيسي

في عام 1900، كان هناك العديد من الحالات التي قال فيها المجرمون إنهم كانوا تحت تأثير التنويم المغناطيسي وأنهم ارتكبوا الجريمة، ولقد ادعوا أنه ليس لديهم إرادة خاصة بهم، أو أنهم وضعوا تحت سلطة مصدر مجهول، أو أن شخصا يعرفهم وضعهم في حالة مثل الزومبي، على سبيل المثال ، كانت هناك حالة في ألمانيا في عام 1923 حيث ادعت امرأة تسمى باولا بودين، أنها منومة من قبل رجلين، ثم سرقت هي وهؤلاء الرجال أجهزة قيمتها سبعة ملايين مارك من معهد رونتجن.

 

وقد تم القبض على الثلاثة، ولكن عندما اضطروا لمواجهة القاضي، ادعت بودين أنها ليست لديها إرادة في هذه المسألة، وتم فحصها من قبل الأطباء الذين إستنتجوا إلى أنها يجب أن تكون منومة لارتكاب الجريمة، وما جعل الإدعاء أكثر تصديقا للمحكمة هو أن الرجال اعترفوا بتنويم نساء أخريات في الماضي، ولكنهم أقسموا أنهم لم ينوموا بودين أبدا.

 

 

9- الشرطة تحت التأثير المغناطيسي :

التنويم المغناطيسي

كان من المفترض أن يكون العرض ترفيهي، ولكن العرض خاطئ بشكل فظيع عندما قرر أستاذ أسترالي إظهار مهاراته وقوة التنويم المغناطيسي في عام 1924، أولا، نوم الأستاذ عدة أشخاص من الحضور دون أي مشاكل، ثم رصد رجل شرطة ودعا الرجل إلى المسرح، ووضع الأستاذ الضابط تحت التنويم المغناطيسي، وسلمه عصا، وأخبره أنها مسدس، وفي إشارة إلى الجمهور، قال المنوم المغناطيسي، أطلق النار على الجمهور.

 

وكان يعتقد المنوم أنه سيكون عملا مضحكا، ولكن عندما أدرك الشرطي أن العصا لم تطلق النار، أخرج مسدسه الحقيقي، وأطلق النار على الحشد فقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين، وذعر الناس، واستغرق الأمر بعض الجهد لسحب الشرطي من تحت التنويم المغناطيسي، وقيل إنه أصيب بالجنون بسبب ما فعله وتم إلقاء القبض على المنوم المغناطيسي بسبب هذا العمل الطائش.

مواضيع مميزة :
loading