يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

10 من الحوادث الغامضة في الغابات حول العالم

الغابات هي أماكن مذهلة حقا، وتقوم بالجمع بين التنوع البيولوجي المثير للإعجاب مع الجمال الطبيعي، ويمكن للغابات في العالم أن تكون آسرة ومحببة، ويمكن أن يكون المشي عبر الغابة طريقة مريحة لتمضية فترة ما بعد الظهر أو في بعض الأحيان أن تأخذ لمحة عن المجهول، ولكن هناك العديد من الغابات في العالم تأتي مع علامات إستفهام معلقة عليها، وفي هذه القائمة هناك بعض الألغاز الغامضة المحيطة بالغابات في جميع أنحاء العالم سنتعرف عليها في السطور التالية.

 

 

1- الترياس الغامض :

غاب

في كثير من الأحيان يشار إليه بفجر الديناصورات، وبدء العصر الترياسي من عصر الدهر الوسيط، وفي الحقيقة أن المخلوقات التي جابت الأرض خلال الفترة الترياسية كانت أقرب إلى التماسيح أكثر من الديناصورات، وهي واحدة من المخلوقات التي لاتزال مجهولة الهوية ، وبدأ الغموض مع اكتشاف أسنان غريبة المظهر في عام 1946، وتم تسليم السن، على شكل قذيفة، إلى عالم الحفريات إدوين كولبير في ذلك الوقت، ولم يأتِ شيء من هذا الإكتشاف حتى إنطلق اهتمام كولبير بالسن من جديد باكتشاف واحدة مماثل في حديقة الغابة المتحجرة الوطنية في أريزونا، وبذل قصارى جهده لتحديد المخلوق الذي ينتمي إليه السن حتى وفاته في عام 2001، ويستمر الخبراء في بحثهم على أمل كشف هذا اللغز في يوم ما.

 

 

2- الأعمدة الغامضة :

غاب

قام المؤرخ لويس سيرنا بتجسس عمود حجري مزخرف في ردهة الفندق في عام 2013 وقد حاول اكتشاف المزيد حول هذا العمود من موظفي الفندق، وتم إخباره أنه مجرد علامة، وأدرك سيرنا أنه سيتعين عليه الإتصال بالمالك الأصلي للفندق إذا كان يريد أن يحصل على معلومات موثوق بها، وقد كان على حق، فبعد أن قام بتتبع المالك الأصلي، أخبره الرجل أن مزارع قد اكتشف هذا العمود في غابة نيو مكسيكو وأنه أصبح معروضًا في الفندق منذ ذلك الحين.

 

وبعد أن اشتبه في وجود المزيد في هذه القصة، اقترب سيرنا من خدمة الغابات في الولايات المتحدة، حيث تم إبلاغه بأنه في الواقع، كان هناك عمودان حجرين تم العثور عليهما في غابة كارسون الوطنية، وظل متشكك في هذه المعلومات، معتقدا أن هذه الأعمدة قد تكون علامات استخدمها المستكشفون القدماء أثناء إستعمار المنطقة، ولايزال سيرنا يأمل أن يبحث علماء الآثار في نظريتهم وأن يستخلصون إجابات لشرح أصل وهدف تلك الركائز.

 

 

3- غابة الأطفال المفقودين :

غاب

تم تأسيس غابة انجليس الوطنية في جنوب كاليفورنيا في عام 1908 وهي تحتوي على خمسة مناطق برية مخصصة، وتعتبر أحد معالم كاليفورنيا التاريخية المسجلة وتشتمل على العديد من أماكن التنزه والتخييم الشهيرة، ولسوء الحظ، هي أيضًا موقع للعديد من حالات الإختفاء التي لم يتم حلها، وفي عام 1956، انطلقت كل من بريندا هاويل البالغة من العمر 11 عامًا ودونالد لي بيكر، البالغة من العمر 13 عامًا، على دراجاتهم للذهاب لإستكشاف منطقة سان غابرييل كانيون ولم يعودوا أبدا، وبعد بحث موسع للمنطقة تم الكشف فقط عن الدراجتين.

 

وفي عام 1957، قامت عائلة برحلة في منطقة أرويو سيكو وإختفي الطفل تومي بومان، البالغ من العمر ثماني سنوات عندما قرر السير قدمًا على الطريق حيث إنه إختفى حول منعطف، وكان يٌشتبه في أن مرتكب الإعتداء الجنسي للأطفال ماك راي إدوارد هو المسئول عن حالات الإختفاء المذكورة ، حتى أنه أعترف بقتل برندا هوول ودونالد بيكر، ومع ذلك، فإن عدم وجود أدلة وانتحار إدوارد في نهاية المطاف منعه من أن يحاكم.

 

 

4- غابات أنتاركتيكا الأحفورية :

غاب

قبل الديناصورات الأولى، منذ ما يقرب من 260 مليون سنة، لم تكن القارة القطبية الجنوبية تشبه شيئًا كما هي اليوم، وكان المناخ أكثر دفئًا، وتمت تغطية المشهد بالعديد من الغابات الكثيفة، ومن المعتقد أن هذه الغابات موجودة في نفس الوقت الذي حدث فيه أكبر إنقراض جماعي على الإطلاق، ويعتقد أنه حدث هذا الإنقراض في العصر البرمي الترياسي وأنه قد نتج عن زيادة غير مسبوقة في الغازات الدفيئة، ربما بسبب الثورات البركانية في سيبيريا.

 

وكان المستكشفون وغيرهم من العلماء على دراية بالغابات الأحفورية منذ عام 1910 أو نحو ذلك، ولكن لاتزال هناك أسرار تحيط بهم، ولايزال من غير الواضح، على سبيل المثال، كيف نجت الأشجار والنباتات من أشهر الشتاء الباردة والمظلمة وكيف تمكنت الأشجار من التبديل بين أنماط الشتاء والصيف بنفس السرعة التي كانت عليها، وكيف استطاعت أن تكون في حالة السبات خلال فصل الشتاء والنمو في الصيف.

 

 

5- ألغاز غابة بوكيني :

غاب

غابة بوكيني في لاتفيا غارقة في الكثير من الأساطير والغموض، وتقول الأسطورة أن زوار الغابة في العصور القديمة أحضروا معهم الصخور كتكفير عن خطاياهم، وهذه الصخور ترمز أيضًا إلى غفران ذنوبهم، وبالنظر إلى أن هذا مجرد خرافة، إلا إنها لاتزال لغزا بالنسبة إلى المكان الذي تأتي منه الصخور في الغابة، ويتم تجميع الصخور معا في تسلسل محدد حول 30 من التلال، وهناك شائعات بأن بعض الصخور لديها قوى شفاء وأن بعضها يكون حارًا على اللمس، في حين أن البعض الآخر يمتلك قوى تدميرية لذلك لا تحاول أخذ أي شئ كهدية تذكارية، وهناك أيضًا شجرة صنوبر قديمة تظل درجة الحرارة فيها أعلى من أي مكان آخر في الغابة ويعتقدون أنها بوابة لعالم اخر.

 

 

6- إختفاء لارس ميتانك :

في يوليو عام 2014، وصل صديقان، منهم لارس ميتانك البالغ من العمر 28 عاما، إلى بلغاريا لقضاء عطلة في الرمال الذهبية، وسرعان ما تحولت الأمور عندما تورط ميتانك في شجار على الشاطئ خلال مشاجرة حول كرة القدم، مما أدى إلى إصابته في أذنه، وبعد أن نصحه الطبيب بتأخير الطيران لبضعة أيام، قرر ميتانك البقاء في بلغاريا للحصول على المزيد من الرعاية الطبية، وعاد ميتانك إلى مكتب الطبيب في اليوم التالي لكنه لم ينتظر حتى يرى الطبيب لأنه انقلب فجأة وهرب، ثم ذهب إلى المطار، لكنه غادر من هناك أيضًا، وأظهرت لقطات التلفزيون المركزي الصينى أن الشاب قفز على سياج وإختفى فى الغابة، ولم تتم مشاهدة لارس ميتانك منذ ذلك الحين.

 

 

7- إختفاء أنطون بليبيا :

غاب

إختفى أنطون بليبيا من تورنتو في عام 2012، قبل فترة وجيزة من مثوله أمام محكمة محلية بتهم الإعتداء والأسلحة، وفي أوائل عام 2017، تم العثور على بليبيا يتجول بالقرب من ماناوس في غابة الأمازون المطيرة، وبشكل مثير للدهشة، سافر عبر عشرة حدود دون وثائق أو أي شكل من أشكال الهوية قبل هبوطه في بوينس آيرس، حيث تم رفض دخوله، ومن هناك، توجه إلى البرازيل.

 

وعثرت الشرطة على بليبيا واقتادته إلى مستشفى، وهرب منها ثم اختفى في الغابة، ووجدوه مرة أخرى "في الغابة"، وتم إخطار عائلته عبر وسائل الإعلام الإجتماعية، ولايزال من غير المعروف كيف تمكن بليبيا من السفر إلى هذا الحد دون أن يشك أحد في أي شيء غريب بشأن افتقاره للوثائق ولماذا اختفى في المقام الأول.

 

 

8- شجرة الصليب المعقوف :

غاب

في عام 1992، كان متدربًا لشركة تنسيق حدائق في ألمانيا يلتقط صوراً من طائرة عندما لاحظ وجود شيء غريب في الأسفل، وعلى الجانب الشمالي كانت هناك قطعة من أشجار الصنوبر تمسك ببقية الغابة وشكلت سويا صليب معقوف ضخم، ولأن تأثير الأشجار المختلفة الألوان يختفي خلال فصل الربيع وموجود فقط خلال فصل الخريف، استغرق الأمر سنوات عديدة لكي يكتشف أي شخص الرمز النازي المخبأ في الغابة المصنوع من زرع الأشجار والذي لايزال لغزا.

 

ومن المرجح أنها زرعت في عام 1938، في حين كان هتلر في السلطة، وتتضمن النظريات حول صليب معقوف والتي تقول أنه "هدية عيد ميلاد" لهتلر أو إظهار الإمتنان له من قبل السكان المحليين بعد بناء شارع في زيرنيكه وهناك نظرية أخرى تقول إن الصليب المعقوف قد تم إنشاؤه لإظهار الولاء لهتلر بعد أن تم إرسال أحد السكان المحليين إلى معسكر اعتقال، وتم تدمير الصليب المعقوف في وقت ما بعد عام 1995، عندما أزالت السلطات معظم الأشجار التي بقيت بعد فشل المحاولة الأولى لتدميرها.

 

 

9- أطلال جيدي :

غاب

تقع أطلال جيدي في كينيا بعمق داخل غابة بالقرب من المحيط الهندي، وقد قللت هذه الآثار من الإعتقاد السائد بأن أفريقيا تخلفت كثيراً عن الحضارات الأخرى عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا والتقدم نحو العيش المعاصر، وجاء الدليل على ذلك في شكل مراحيض متدفقة ومياه جارية وشوارع بنيت في بلدة والتي يعتقد أنها أنشئت في القرن الثالث عشر.

 

ويبدو أن السكان المسلمين في البلدة يتاجرون على نطاق واسع مع ثقافات أخرى، بما في ذلك الصين وبلدان أخرى، ولكن بعد ذلك حدث ما لا يمكن تصوره حيث تم التخلي عن المدينة بأكملها في القرن ال 17 دون سبب واضح، وعلى الرغم من حقيقة أن العديد من الأنقاض لاتزال قائمة، بما في ذلك المساجد، والقصور، والمنازل، إلا أنه لا توجد سجلات مكتوبة يمكن العثور عليها من جيدي.

 

وقد طرحت نظريات أن عدوًا لم يكشف عن اسمه قد غزا المدينة ودمرها، لكن لا يوجد دليل على وجود حرب بين الأنقاض، وهناك نظرية أخرى تقول إن تراجع المحيط الهندي كان يمكن أن يؤدي إلى استنزاف آبار المياه أو أن المستكشفين الأجانب قد يكونوا قد أدخلوا الطاعون، مما أدى إلى وفاة جميع السكان، ومع ذلك، هناك نقص كامل في الأدلة لدعم أي من هذه النظريات.

 

 

10- إختفاء روزاليند بالينغال :

غاب

في عام 1969، سافرت روزاليند بالينغال البالغة من العمر 20 عامًا إلى غاردن رووت في ويسترن كيب، بجنوب أفريقيا، مع صديقين لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة في مكان مخصص معروف باسم "بيت السكر"، ثم قررت بعد ذلك على الفور بعد وصولها أنها تريد أن تمشي في غابة كنيسنا القريبة، ومع الإنجيل تحت ذراعها، ذهبت ولم تعد أبدا، ومرت أكثر من 24 ساعة قبل أن يتم الإبلاغ عن فقدان الشابة.

 

وبحلول ذلك الوقت، جرفت الأمطار الغزيرة مساراتها وأي أدلة أخرى ربما قد تساعد في العثور عليها، وسرعان ما بدأت النظريات أن تظهر، فقد قال البعض إنها كانت جزء من عبادة تسمى الفراشة الكونية وأنها كانت في حفلة مخدرات في الغابة قبل أن تختفي، ويعتقد آخرون أنه ربما تم قتلها بطريق الخطأ من قبل أحد أعضاء الفرقة، وذكرت شائعات أخرى أنها فرّت بطريقة ما من البلاد، حيث أفاد الناس أنهم قد رصدوها في الخارج، ولكن لايزال مصير روزاليند بالينغال الحقيقي لم يكتشف.

مواضيع مميزة :
loading