هل سبق لك أن تساءلت عن مراحل نمو القطط؟ والاجابة معقدة بعض الشيء، حيث أنه لا يوجد صيغة دقيقة لقياس مراحل نمو القطط ، ويمكن عد سنوات عمر الهررة المتطورة والقطط اليافعة أكثر من القطط البالغة، ويمكن اعتبار القطط التي تصل الى عشر سنوات أو أكثر حتى عشرون عاما من القطط المتقدمة في العمر، وهناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تؤثر على شيخوخة القط، لذلك فإنه من الصعب وضع مخطط بياني لمعدل الشيخوخة الدقيق للقط ، و اليكم معلومات عن مراحل نمو القطط.
- دورة الحياة الرئيسية
1- مراحل نمو القطط (مرحلة الهررة)
فترة حيات الهررة الصغيرة تعتبر أسرع مرحلة من مراحل نمو القطط ، ففي الأشهر الأثنى عشر الأولى من حياة القط الصغير فإن القط يحقق حالة من النمو البدني والعقلي والذي يمكن أن يقارن بإنسان بالغ من عمر (15- 20) عاما، ولكن هذا التشبيه غير دقيق حيث أن هذه المرحلة معقدة أو صعبة عند المقارنة بين نوعين مختلفين، ولكن بالتأكيد هذه الفترة تمثل مرحلة من النمو السريع.
2- مراحل نمو القطط (القطط اليافعة)
التطور أوالنمو في القطط اليافعة قد يتباطأ بعد مرور السنة الأولى للهررة، حيث أن مرحلة القطط اليافعة تتميز بالكثير من النضوج الجسدي، ولكن معظم النمو العقلي والجسدي بالفعل قد تم.
3- مراحل نمو القطط (القطط البالغة أو الناضجة)
في السنة الرابعة أو الخامسة لم يعد القط في مرحلة النضوج لأنه قد اكتمل نموه ونضجه، والشيخوخة هي الكلمة المناسبة له في هذه المرحلة، ولكن هذا لا يعني أن القط أصبح مسنا في سن الخامسة، ولكن تقريبا سن الخامسة من العمر في القطط هو الوقت الذي يعادل تقريبا أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات عند الإنسان، وفي هذه المرحلة تتباطأ عملية الأيض، مما يؤدي الى تباطؤ تجديد الخلايا.
4- مراحل نمو القطط (الشيخوخة عند القطط)
في خلال السنة التاسعة أو العاشرة من حياة القطط، قد تبدأ علامات واضحة للشيخوخة، والأمراض المرتبطة بالعمر والحالات الصحية تبدأ أيضا بالظهور، وقد ينخفض النظام الغذائي عند القطط بوجه عام اذا لم يتم معالجة المشاكل الصحية بالشكل الصحيح، ورغم أن هذه السنوات الأخيرة تعد أطول فترة من حياة القطط، إلا أن القطط في هذه المرحلة تقل صحيا، وتوفير التغذية الجيدة والرعاية البيطرية المنتظمة ونمط حياة صحي بشكل عام من اليوم الذي يدخل فيه القط منزلك يعتبر أمر أساسي للحفاظ على صحة القط وطول العمر في خلال مرحلة الشيخوخة النهائية.
- عوامل طول العمر
على الرغم من أن معظم مراحل نمو القطط بنفس معدل السرعة في خلال مرحلة الهررة الصغار، إلا أن المراحل التالية من حياتهم تتأثر من خلال مجموعة من العوامل، فالعوامل الوراثية تلعب دورا مهما في كيفية تقدم عمر القطط بسرعة وبشكل صحي، فبعض القطط لديها جينات البقاء القوية، وهذا يساعدها في ازالة ذرات الأكسجين الحرة، وتنمو أكثر من القطط الأخرى، فبعض السلالات تصبح بارزة أكثر في عالم القطط، مثل القطط قصيرة الشعر البريطانية والتي هي من القطط القوية والكبيرة والصحية نسبيا والتي يعرف عنها أنها تعيش حتى تصل الى عشرون عاما من العمر، وتشتهر القطط الفارسية بأنها تحمل العديد من المشاكل الصحية في جميع السلالات، ولا تشتهر هذه القطط بطول العمر.
- اجراءات نمط الحياة الصحية والوقائية
1- النظام الغذائي الصحي
ضع الجينات الوراثية جانبا، فمصير القط لا يعتمد كليا على الحمض النووي، فهناك العديد من العوامل المصاحبة التي قد تجعل العالم يختلف عندما يتعلق الأمر بعملية الشيخوخة عند القط، والنظام الغذائي على رأس هذه القائمة، والقطط التي تتغذى على نظام غذائي صحي غني بالانزيمات تتميز بشكل صحي كبير على القطط التي تتناول الأطعمة المصنعة تجاريا والتي غالبا ما تضعفها أثناء هذه المرحلة، والقط يحتاج إلى كمية ثابتة من البروتينات والدهون والمعادن والفيتامينات بكميات متوازنة، وتوفير أفضل تغذية ممكنة لقطك الأليف هي الخطوة الأولى في مساعدته على طريق الحياة الطويلة.
- اسلوب الحياة داخل المنزل
الحفاظ على القط داخل المنزل بدلا من تجواله بحرية في الهواء الطلق يمكن أن يؤثر على صحة القطط، وقد ثبت أن القطط داخل المنزل يعيش لفترة أطول من القطط خارج المنزل، فالمنزل يبقي القطط في مأمن كما يحافظ على القطط من كل أنواع الآفات والأمراض المعدية، والمشاكل البيئية الأخرى مثل السيارات والقطط الكبيرة، ولكن على الرغم من كل هذا فإن طول عمر القطط لا يكون مضمونا.
