يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

10 من محاولات الإغتيال ارتكبت بشكل خاطيء

يحتوي التاريخ على قائمة طويلة من محاولات الإغتيال ناجحة وقائمة أطول من محاولات الإغتيال الفاشلة، وفي بعض الأحيان يفسد الضارب المهمة، وأحد هؤلاء المحترفين قتل على يد هدفه، ورفضت مجموعة أخرى المضي قدما في مؤامرتهم وقدمت حتى الضحية الأدلة المقصودة لاستخدامها ضد الرجل الذي تعاقد معهم، وفي أحيان أخرى، تفشل محاولات الإغتيال لأن كل من دفع ثمن القتل قرر أن يكون غبيا، مثل الشخص الذي أرسل معلومات حول الضربة المقترحة إلى رئيسه بدلا من القاتل، وفي أوقات أخرى، يكون السبب هو أن الشرطة استوعبت الصفقة وتظاهرت بضرب الرجال، وانتهى أحد الرجال بتعيين شرطي سري لقتل ضابط شرطة آخر.

 

1- ممرضة تقتل رجلا هاجمها الذي استأجره زوجها لقتلها:

محاولات الإغتيال

في عام 2006، قامت الممرضة سوزان كوهن هاوزن (لاحقا سوزان والتر) بتطليق من مايك كونهاوزن زوجها البالغ من العمر 17 عاما، ورد مايك باستئجار قاتل مأجور لقتلها، وفقد مايك وظيفته بعد الطلاق وأراد منزله لنفسه، ودفع لإدوارد هافي 50000 دولار مقابل الضربة، وفي ذلك اليوم المشؤوم، عادت سوزان إلى المنزل لتجد شقتها مظلمة بشكل غير عادي، وكانت لا تزال تحاول معرفة الخطأ الذي حدث عندما ضربها هافي بمطرقة، وبدلا من الصراخ ومحاولة الهرب كما يفعل معظم الناس قاومت سوزان وتغلبت على هافي وخنقته حتى الموت، ومايك حكم عليه بالسجن عشر سنوات، وتوفي قبل ستة أشهر من موعد الإفراج عنه، وكانت النتيجة واحدة من محاولات الإغتيال ارتكبت بشكل خاطيء.

 

2- يرسل رجل رسائل نصية عن طريق الخطأ إلى رئيسه السابق بدلا من ضربه:

محاولات الإغتيال

في عام 2017، تم القبض على جيف ليتل بعد إرسال رسائل نصية مشبوهة إلى رئيسه السابق، والرسالة تضمنت، تتذكر أنك قلت إنك ستساعدني في قتل زوجتي، وكانت موجهة لرجل قاتل تم تحديده فقط باسم شاين، وتضمنت الرسائل أيضا تفاصيل حول كيفية تقسيم الأموال التي سيحصل عليها من تأمين زوجته، ولقد خططوا تقاسمها بنسبة 50 إلى 50، وبالفعل قدم معلومات عن زوجته، وأخبر شاين أنها تعمل في وال مارت ونزلت من العمل في الساعة 11:00 مساء، كما اقترح أن يجعل شاين جريمة القتل تبدو وكأنها حادث أو سطو فاشل، وتم القبض على ليتل بعد أن أظهر رئيسه السابق الرسائل النصية، ونفى ليتل التخطيط للقتل قائلا إنه كتب النصوص فقط لأنه كان غاضبا، وكانت هذه واحدة من محاولات الإغتيال الفاشلة.

 

3- امرأة تستأجر صديق زوجها لقتل زوجها:

محاولات الإغتيال

كانت ماريا سوسا تخطط لطلق من زوجها رامون سوسا، وعندما قررت تسريع العملية في عام 2017، ونعني بكلمة تسريع أنها قررت اغتيال زوجها الذي كان واحد من محاولات الإغتيال ارتكبت بشكل خاطيء، وقد استأجرت رجلا قاتلا كان صديقا لزوجها غير معروف لها، وأبلغ القاتل رامون الذي أبلغ نواب مقاطعة مونتغومري بولاية تكساس، ثم أحال صديق رامون ماريا إلى ضابط متخفي متنكرا في صورة قاتل آخر.

 

ووعدت ماريا الشرطي السري بألفي دولار وشاحنة رامون، وبعد يومين قامت الشرطة ورامون بتزييف مشهد جريمة قتل ولقد جعلوا رامون يتظاهر وكأنه ميت، وكان جانب رأسه مصنوعا ليبدو كما لو كان قد أصيب برصاصة، وأعطى الضابط السري الصور لماريا التي تأثرت بشدة لدرجة أنها أعطته 1000 دولار أخرى، وانتهى الأمر بماريا بتلقي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.

 

4- تنجو امرأة من محاولة اغتيال وتكتشف أن زوجها وراء كل ذلك:

في 18 أغسطس 2012، قادت نانسي شور سيارتها في مرآب منزلها في كارولتون، تكساس للعثور على قاتل ينتظرها، ولم تدرك نانسي أنها تتعامل مع قاتل مأجور واعتقدت خطأ أنه لص، وأمسكها الرجل من الخلف ووضع ذراعه حول رقبتها ووجه مسدسا إلى رأسها، وحررت نانسي نفسها من قبضته وواجهته، وطلب حقيبتها ثم أطلق عليها النار مرت الرصاصة على رأس نانسي فدمرت عينها اليسرى ونزلت إلى رئتها اليمنى.

 

وهرب الرجل بحقيبة يدها، وبشكل مثير للدهشة نجت نانسي، وسرعان ما أدركت الشرطة أن زوج نانسي جون فرانكلين فرانك هوارد كان وراء محاولة القتل، وكان فرانك يخطط لواحدة من محاولات الإغتيال لسنوات، وكان قد استأجر في السابق بعض الرجال القتلة، ولكنهم لم يقتلوا نانسي أبدا واستمروا في جمع المزيد من الأموال منه، وأراد فرانك موت نانسي حتى يتمكن من الزواج من امرأة أخرى كان يراها، وكان يعلم أن نانسي لن توافق على الطلاق، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 

5- يقتلون الرجال ويرفضون قتل الضحية لأنهم لا يقتلون النساء:

في عام 2015، كانت نويلا ريكودو المقيمة في أستراليا تزور بوروندي لحضور جنازة زوجة أبيها عندما اختطفت تحت تهديد السلاح وأجبرت على ركوب سيارة، وتم عصب عينيها واقتيادها إلى منزل آمن، وفي الداخل سألها خاطفوها لماذا أراد زوجها قتلها أخبرت نويلا الرجال أن ذلك مستحيل لأن زوجها لن يرغب أبدا في قتلها، وأثبت الرجال أنها مخطئة عندما اتصلوا بزوجها بالنينجا كلالا وأخبروه أنهم لديهم زوجته، وأخبرهم أن يقتلوها فصدمت نويلا لدرجة أنها أغمي عليها في النهاية لم يقتل الرجال القتلة نويلا لأن لديهم سياسة ضد قتل النساء والأطفال.

 

ومع ذلك، أخبروا زوجها أنها ماتت، وأطلقوا سراح نويلا بعد أيام قليلة ولكن ليس قبل إعطائها بطاقة ذاكرة تحتوي على محادثات هاتفية وبعض إيصالات الدفع التي تلقوها من زوجها، وعادت نويلا سرا إلى أستراليا، حيث كان زوجها يخبر كل من يهتم لسماعها بأنها ماتت، وكان يستقبل المعزين في منزله وكان يؤدي بعضا منهم عندما ظهرت نويلا، وقال بالنينجا إنه يريد موت نويلا لأنه اعتقد أنها تريد الطلاق منه وحكم عليه بالسجن تسع سنوات، وكان ذلك من أغرب محاولات الإغتيال.

 

6- المرأة المستأجرة تضرب الرجل لقتل الزوج من أجل التأمين، والزوجة السابقة تحصل على المال:

محاولات الإغتيال

في نوفمبر 2013، استأجرت كليفلاند أولا ووكر كاري صديق ابنتها تشاد بادجيت لقتل زوجها وليام ووكر وكانا ويليام متزوجين لمدة أربعة أشهر فقط، ولكن أولا كانت غارقة في الديون وكانت تأمل في صرف بوليصة التأمين على الحياة البالغة 100 ألف دولار، وتعاقدت بادجيت مع ابن عمه كريس هاين الذي فشل في قتل ووكر، وقام بتعميد المهمة إلى ريان دورتي الذي أطلق النار على ووكر أربع مرات.

 

ولكن سارت الأمور بشكل خاطئ بسرعة بعد القتل، أولا، لم يتلق أولهما أي أموال أبدا لأن ووكر ما زال يدرج زوجته السابقة على أنها أقرب أقربائه لذلك حصلت السابقة على المال، وحكم على بادجيت بالسجن 28 عاما لدورها في جريمة القتل، وحصل دورتي على 23 سنة، والأخير حصل على 18 سنة، وأُرسلت ابنة أوباما البالغة من العمر 17 عاما إلى مركز للأحداث، وزعم محامو أولهما أن الإبنة هي التي خططت لعملية القتل، وهذه واحدة من محاولات الإغتيال الغريبة.

 

7- فشل الرجل في قتل الهدف عند نقطة فارغة:
في عام 2013 قفز رجل من بين الجمهور ووجه مسدسه نحو أحمد دوجان الذي كان يلقي كلمة، وكان دوجان زعيما لحركات الحقوق والحريات، وهو حزب سياسي تركي عرقي في بلغاريا، وحاول مطلق النار الذي تم تحديده لاحقا على أنه يبلغ من العمر 25 عاما ويدعى أوكتاي إنيميدوف إطلاق النار على زعيم الحزب مرتين لكن البندقية لم تطلق النار، وتم إخضاع إني ميدوف على الفور واعتقاله، كما كان يحمل سكينين على جسده وتظهر السجلات أنه تم القبض عليه في وقت سابق بتهمة المخدرات والسرقة.

 

وشوهدت واحدة من محاولات الإغتيال على الهواء مباشرة، ويظهر في اللقطات بوضوح أن إنيمي دوف يحمل المسدس على بعد بوصات قليلة من رأس دوغان، وكشفت التحقيقات أن البندقية كانت في الواقع مسدس غاز، وتصنف مسدسات الغاز على أنها أسلحة غير قاتلة على الرغم من أنها يمكن أن تسبب إصابات خطيرة عند استخدامها من مسافة قريبة، وقالت الشرطة إن إطلاق النار لم يكن واحدة من محاولات الإغتيال، ولكنه خدعة غبية لكي يصبح مشهورا، واتهمت الشرطة إني ميدوف بارتكاب أعمال شغب خطيرة وإصدار تهديد بالقتل.

 

8- امرأة تستأجر شرطيا سريا لوظيفة متخفية تبرمها المحكمة:
في كندا، في عام 2008 سئمت نيكول رايان (لاحقا دوسيت) زواجها من مايك راين، وبدلا من التقدم بطلب للطلاق استأجرت رجلا قاتلا لقتل مايك، وكانت تفعل ذلك من أجل المال، وكانت تعلم أنها لن تحصل على أي شيء إذا طلقت مايك لكنها سترث ثلاثة ممتلكات وتتلقى معاشه التقاعدي البالغ 500 ألف دولار إذا مات، وواجهت نيكول مشاكل في العثور على الرجل المناسب للوظيفة، وهرب الرجل الأول الذي استأجرته بدفع 25 ألف دولار، ورفض رجلان آخران العقد، ووجدت أخيرا رابعا كان على استعداد، ولم يكن راغبا حقا على الرغم من ذلك لأنه كان ضابطا سريا في شرطة الخيالة الكندية الملكية.

 

ولعب الضابط معه وحتى سأل عما إذا كان يجب أن يقتل صديقه مايك الجديد، وقالت نيكول لا، لقد أرادت موت مايك فقط، كما سأل عما إذا كان مايك يضربها قالت لا وأخبرت نيكول الشرطي أيضا أنها كانت تحاول قتل مايك لمدة تسعة أشهر، وتم القبض عليها بعد اجتماعها الثاني مع الضابط السري، وغيرت نيكول قصتها بعد اعتقالها، وقالت إن مايك اعتدى عليها جسديا وضربها، ولم يسمح لضابط الشرطة بالإدلاء بشهادته وكذلك مايك، ووصلت القضية إلى المحكمة العليا حيث تم تأييد قرار القاضي.

 

9- يقول الرجل إنه كان يبحث فقط عن رواية ولم يخطط قط لقتل زوجته:

محاولات الإغتيال

في عام 2017، حكم على ديفيد هاريس البالغ من العمر 68 عاما، وهو منتج سابق للدراما التلفزيونية البريطانية بيل بالسجن لمدة 17 عاما لتوظيفه ضابطا سريا لقتل زوجته حتى يتمكن من وراثة ممتلكاتها، ودفع هاريس 200 ألف جنيه إسترليني مقابل الضربة، وكان يأمل في كسب 800 ألف جنيه إسترليني من مبيعات العقارات، ثم خطط لقضاء بقية أيامه مع امرأة تبلغ من العمر 28 عاما التقى بها في بيت للدعارة، واستأجر هاريس ديوك دين الذي قدمه إلى ضابط سري متنكرا في صورة رجل قاتل يدعى كريس، وسجل كريس الإجتماع، واعتقلت الشرطة هاريس في اليوم التالي، ونفى هاريس التخطيط لقتل زوجته، وقال إنه كان يجري فقط بحثا عن رواية عن القتل كان ينوي كتابتها، وكانت واحدة من أغرب محاولات القتل.

مواضيع مميزة :
loading