يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

كيف تتنفس الفقمة، وأين تعيش على وجه التحديد؟

الفقمة هي حيوان بحري ضخم يعيش في المحيطات الدافئة حول العالم، وتعتبر من أكبر الثدييات البحرية، تشتهر الفقمة بشكلها البدين ورأسها الضخم وهي مغطاة بطبقة سميكة من الشعر تعرف بالشعيرات، وتعتبر الفقمة جنسًا واحدًا ينتمي لفصيلة الفقمات.

 

تعيش الفقمة في مجموعات اجتماعية تسمى "أقليات"، وتحرص على البقاء قرب المياه الضحلة والشواطئ الرملية والمستنقعات، وتتغذى الفقمة على مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية مثل الأسماك والرخويات والحبارى والقواقع، وتمتاز الفقمة بنظامها الاجتماعي المعقد حيث تعيش في مجموعات تتألف من الإناث وصغارها، وتكون الإناث غالبًا ما تسود المجموعة وتقودها، ويمتاز الذكور بأنها تعيش منفردة أو تنضم إلى مجموعات صغيرة.

 

حجم وشكل حيوان الفقمة
حيوان الفقمة له حجم وشكل مميزين، إليك بعض المعلومات عن حجم وشكل الفقمة:

* الحجم: يختلف حجم الفقمة حسب النوع والجنس، في العادة، تكون الإناث أصغر حجمًا من الذكور، على سبيل المثال، فإن فقمة البحر الشائعة يمكن أن يكون طولها حوالي 1.5-1.8 متر، بينما يمكن أن يصل طول الذكور من الفقمة الفنلندية إلى 6-7 أمتار.

* الوزن: يتراوح وزن الفقمة بين الأنواع والأفراد، فمثلاً، يمكن أن تزن فقمة البحر الشائعة حوالي 100-165 كيلوغرام، بينما يمكن أن يتجاوز وزن الذكور من الفقمة الفنلندية 3 أطنان.

* الشكل العام: تتميز الفقمة بجسم طويل ومضغوط جانبياً، ورأس صغير مقارنة بحجم الجسم، لديها أربعة أطراف قصيرة وعريضة تنتهي بزعانف للسباحة. تمتلك زعانف أمامية و خلفية قوية تساعدها في الحركة في الماء، يمتلك الفقمة أيضًا جلد سميك مقاوم للماء يغطي جسمها، ويكون لونها غالبًا رمادي أو أسود، مع بعض النماذج تحمل أنماط وخطوط بنية أو بيضاء.

* الزعانف: تعتبر الزعانف جزءًا هامًا من جسم الفقمة وتلعب دورًا مهمًا في حركتها في الماء، تمتلك الفقمة زعانف أمامية وخلفية، الزعانف الأمامية تستخدم للتوازن والتوجيه أثناء السباحة، بينما تستخدم الزعانف الخلفية للحركة الدفعية.

الفقمة

أنواع الفقمة
هناك عدة أنواع من الفقمة، ومن بينها:

 

1. الفقمة الروسية السيل: تعيش حول القطب الجنوبي وتتميز بزعانف أمامية وخلفية طويلة، يعتبر هذا النوع نادرًا وغير منتشر بشكل كبير.

2. الفقمة الفيل الشمالي: يعتبر هذا النوع من الفقمة الكبيرة الحجم، ويتواجد بكثرة في شرق المحيط الهادئ وبعض المواقع التكاثر المهمة.

3. فقمة الفيل الجنوبي: يُعتبر هذا النوع أكبر حيوان ثديي مائي بعد الحيتان، ويتميز بأنه آكل لحوم ويمتلك خرطومًا أقصر وكتلة جسم أكبر من الفقمة الفيل الشمالي.

4. فقمة البحر المتوسط: تعيش في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود والمحيط الأطلسي، يُعتقد أن هذا النوع يواجه تحديات حياتية وعددًا قليلًا منها ما زال حيًا.

5. فقمة هاواي الراهب: توجد في جزر هاواي الشمالية الغربية وتفضل المياه الاستوائية الدافئة، يتركز تكاثرها في الشواطئ والشعاب المرجانية، وقد تقلص عددها بسبب الصيد الزائد في الماضي.

 

تلك هي بعض الأنواع المعروفة من الفقمة، يجب الإشارة إلى أن هناك مزيد من التصنيفات والأنواع الفرعية للفقمة التي تختلف في السمات والمواقع التي تعيش فيها.

 

موطن الفقمة
يتواجد الفقم في مجموعة واسعة من المناطق المائية حول العالم، بما في ذلك:

- فقمة هاواي الراهب: تتواجد بشكل أساسي في جزر هاواي الشمالية الغربية، مثل جزيرة ليسان وجزيرة ميدواي، تفضل المياه الاستوائية الدافئة.

- فقمة الأمازون: تتواجد في نهر الأمازون والمناطق المجاورة له في أمريكا الجنوبية، تعيش في المياه العذبة وتتكيف مع البيئة النهرية.

- فقمة النيل: توجد في نهر النيل وبعض البحيرات والمجاري المائية المرتبطة به في إفريقيا، تعيش في المياه العذبة وتعتمد على المصادر المائية النهرية.

- فقمة الغابات المطيرة الأفريقية: تتواجد في بعض المناطق المطيرة في أفريقيا، مثل حوض الكونغو وبعض الأنهار والبحيرات المتصلة به، تتأقلم مع الظروف الرطبة والمياه العذبة.

 

هذه مجرد بعض الأمثلة عن مواطن الفقمة، وتوجد أنواع أخرى تتواجد في مناطق مائية مختلفة حول العالم، ويعتبر الماء بمختلف بيئاتها ودرجات حرارته موطنًا هامًا للفقمة وتكييفها الحيوي.

غذاء الفقمة
الفقمة هي حيوان ثديي مائي وتتغذى على مجموعة متنوعة من الغذاء حسب نوعها وموطنها، إليك بعض المعلومات حول غذاء الفقمة:

 

* تشكل الأسماك جزءًا كبيرًا من غذاء الفقمة، تصطاد الفقمة الأسماك الصغيرة والمتوسطة بمساعدة أسنانها الحادة والقوية.

* تشمل القشريات مثل الروبيان والجمبري والكراب، وتعتبر مصدرًا آخر للغذاء للفقمة، تستخدم الفقمة قدرتها على التحرك بسهولة في الماء للصيد والتغذية على القشريات.

* تتناول الفقمة أيضًا الحباريات والأخطبوط، تستخدم ذكاءها ومرونتها في الصيد للقبض على هذه الكائنات اللافقارية.

* تتضمن هذه الفئة الكائنات البحرية الأخرى مثل الرخويات والشبشبات والانقليس والكائنات القاعية الأخرى التي تعيش على قاع المحيطات والبحار.

 

قد يختلف غذاء الفقمة حسب نوعها وموطنها، وبعض الأنواع تتغذى بشكل أساسي على الأسماك، في حين أن الأنواع الأخرى قد تتضمن في نظامها الغذائي مجموعة متنوعة من الكائنات المائية، ويعتمد الفقم على مهاراته في الصيد والتحرك في الماء للحصول على الغذاء اللازم له للبقاء والنمو.

الفقمة

كيف تتنفس الفقمة؟
الفقمة هي حيوان ثديي مائي يعيش في الماء، وهي مجهزة بـ تكييفات تمكنها من التنفس في البيئة المائية، إليك كيفية تنفس الفقمة:

 

- فتحة الأنف: الفقمة لديها فتحتي الأنف الموجودتين على الجزء العلوي من رأسه، تسمح هذه الفتحتين للفقمة بالتنفس عن طريق سطح الماء دون الحاجة للخروج للهواء.

- الزعانف الرئوية: يحتوي الفقم على زعانف رئوية خاصة تسمى زعانف بينية تمتد على جانبي الرقبة والجسم الخلفي، تحتوي هذه الزعانف على شعيرات صغيرة تسمى شعيرات لامينار التي تساعد على امتصاص الأكسجين من الماء وتخليص الفقمة من ثاني أكسيد الكربون.

- التنفس السطحي: تستطيع الفقمة التنفس من خلال الجلد، يتواجد شبكة صغيرة من الأوعية الدموية تحت الجلد تسمح بامتصاص الأكسجين المذاب في الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.

- التنفس الرئوي: عندما تخرج الفقمة للتنفس، تتنفس الهواء عن طريق رئتيها، يتم تبادل الغازات في الرئتين، حيث يمتص الأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

 

يمتلك الفقم القدرة على الاحتفاظ بالأكسجين في جسمه لفترات طويلة، مما يسمح لها بالبقاء تحت الماء لفترات طويلة دون الحاجة للصعود للتنفس، هذه التكيفات المختلفة تساعد الفقمة على الاستفادة القصوى من البيئة المائية وتحسين قدرتها على التنفس في الماء.

هل الفقمة من الزواحف؟
لا، الفقمة ليست من الزواحف، الفقمة هي حيوان ثديي مائي ينتمي إلى رتبة الفقمات (Cetacea)، وهي تشمل الحيتان و الدلافين والفقمات، الفقمة تنتمي إلى عائلة الفقمات (Phocidae)، وهي تتضمن الحيوانات المائية التي تعيش في المحيطات والبحار حول العالم.

 

تتميز الفقمة بمميزات الثدييات مثل وجود فرو، وإنجاب الصغار وإرضاعها بالحليب، واستخدام الرئتين للتنفس، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمتلك عدة تكييفات للعيش في الماء، مثل الزعانف الحوافرية والهيكل الهيدروديناميكي للجسم، بالتالي، يمكن القول بأن الفقمة تنتمي إلى مجموعة الثدييات وليست جزءًا من الزواحف.

 

صفات الفقمة
الفقمة لديها العديد من الصفات الخاصة التي تميزها، إليك بعض الصفات البارزة للفقمة:

 

* هيكل الجسم: الفقمة لها جسم طويل وأملس يتكيف بشكل جيد مع السباحة في الماء، يكون لديها رأس صغير مع فكوك قوية وأنياب حادة.

* الزعانف: تمتلك الفقمة زعنفة ذيل قوية تساعدها في الحركة والملاحة في الماء، كما تمتلك زعنفتين أماميتين و خلفيتين تعمل كأدوات للتوازن والتوجيه أثناء السباحة.

* الفرو والجلد: الفقمة لديها طبقة سميكة من الفرو التي تحميها من البرودة وتساعدها على التحكم في درجة حرارة جسمها في الماء البارد، يكون لون الفرو متنوعًا وقد يتغير باختلاف الأنواع والأعمار.

* النظام الغذائي: الفقمة هي حيوان آكل لحوم يتغذى بشكل رئيسي على الأسماك والحبار والقشريات والرخويات البحرية الأخرى، يعتمد نوع الطعام الذي تأكله الفقمة على النوع و الموطن الجغرافي.

* التواصل: تعتمد الفقمة على التواصل الصوتي للتواصل مع بقية الأفراد في المجموعة وتحديد المواقع والتنسيق أثناء الصيد والتكاثر، تستخدم الصفيرات والصدمات الصوتية والنقرات والصوت الضوضائي للتواصل.

* الذكاء: تُعتبر الفقمة حيوانًا ذكيًا ولديها قدرات تعلم وذاكرة قوية. يمكنها حل المشاكل والتكيف مع المحيط من حوله.

الفقمة

كم تلد الفقمة؟
الفقمة تلد صغيرًا واحدًا في كل مرة، فترة الحمل للفقمة تتراوح عادة بين 9 إلى 15 شهرًا، ولكن قد يكون لبعض الأنواع فترة حمل أطول، عندما تقترب الفقمة من الولادة، تنتقل إلى المياه الضحلة أو الشاطئ لـ تلد صغيرها.

 

عند الولادة، يخرج الصغير من فتحة الوضع التي توجد في الجهة الخلفية من جسم الأم، والصغير جاهزًا للسباحة فور الولادة ويمكنه البقاء على السطح والتنفس بشكل مستقل، يعتمد الصغير على حليب الأم للتغذية ويتم رعايته وتربيته من قبل الأم لفترة تتراوح عادة من 6 أشهر إلى سنة قبل أن يصبح قادرًا على الاعتماد على نفسه، تجدر الإشارة إلى أن فترة التكاثر والحمل وعدد الصغار قد يختلف من نوع إلى آخر في عالم الفقمات.

 

كيف تتكاثر الفقمة؟
تتكاثر الفقمات عن طريق التكاثر الجنسي، والتي تتضمن عملية التزاوج بين الذكر والأنثى، إليك عملية تكاثر الفقمة:

 

* فترة التزاوج: تحدث فترة التزاوج عادة في فصل الربيع أو الصيف، حيث يكون الغذاء والظروف المناخية مواتية، يتصارع الذكور في معارك قوية للفوز بالإناث.

* العملية الزوجية: عندما ينتقل الذكر المنتصر إلى الإناث، يتم تكوين علاقة زوجية بينهما، تستمر لفترة زمنية قصيرة، حيث يتم تبادل اللمسات والحركات الجسدية.

* الحمل: بعد التزاوج، تبدأ الإناث في فترة الحمل، تختلف مدة الحمل حسب النوع، وتتراوح عادة من 9 إلى 11 أشهر، خلال هذه الفترة، تتغذى الأنثى جيدًا لتوفير الغذاء اللازم لها وللجنين المتطور داخل رحمها.

* الولادة: عندما تقترب الفقمة من الولادة، تنتقل إلى الماء الضحل أو الشاطئ، يخرج الصغير من فتحة الوضع ويكون جاهزًا للسباحة والتنفس بشكل مستقل، عادةً ما تلد الأم وحيدًا في كل مرة.

* الرعاية الأمومية: تعتني الأم بالصغير وتقدم له الحماية والعناية اللازمة، والصغير يعتمد على حليب الأم للتغذية والنمو السليم، وتستمر فترة الرضاعة لعدة أشهر.

هل الفقمة حيوان اليف؟
لا، الفقمة ليست حيوانًا أليفًا، إنها حيوانات برية تعيش في البيئة الطبيعية، مثل المحيطات والبحار والشواطئ، على الرغم من أن البعض قد يتم ترويض بعض الأفراد من الفقمة لأغراض الترفيه أو الأبحاث، إلا أنها ليست مناسبة كحيوانات أليفة للحياة في المنزل، يجب مراعاة احتياجاتها الطبيعية الخاصة بالحركة والتغذية والمساحة الواسعة للعيش في بيئتها الطبيعية.

 

حقائق مثيرة عن الفقمة
إليك بعض الحقائق المثيرة عن الفقمة:

- تعتبر الفقمة حيوانًا مائيًا متخصصًا، حيث أن جسمها وتركيبتها الجسدية ملائمة للحياة في الماء، لديها زعانف أمامية وخلفية تساعدها على السباحة والمناورة بسهولة.

- تستخدم الفقمة الأصوات للتواصل والتوجيه والبحث عن الغذاء والتنقل في الماء، تصدر أصواتًا متنوعة ومميزة باستخدام الصوتيات المائية.

- وتعتبر الفقمة من أكثر الكائنات الحية البحرية مهارة في الغوص، قد تستطيع الغوص إلى عمق يصل إلى 700 متر والبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

- تتميز الفقمة بـ جلد حساس يحتوي على العديد من الأعصاب التي تجعلها حساسة للملمس، يساعدها ذلك في التفاعل مع البيئة المائية والتحسس للتغيرات في الماء.

- تمتاز الفقمة بطبقة سميكة من الدهون تحت جلدها، والتي تساعدها على الاحتفاظ بالحرارة في الماء البارد، هذا يعزز قدرتها على البقاء دافئة ومنتعشة في البيئات القاسية.

- تعيش الفقمات في مجموعات اجتماعية تُعرف بالمستعمرات أو الأحواض، يتشارك أفراد المجموعة المهام والتنقل والحماية المتبادلة.

- تتألف بعض أنواع الفقمة من فرو سميك يحميها من أشعة الشمس الضارة والحروق.

الفقمة

أسئلة شائعة عن الفقمة

س: هل يجوز أن يأكل فقمة؟
ج: يُعتبر استهلاك لحم الفقمة غير قانوني في العديد من البلدان ومحظورًا دوليًا بموجب اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض(CITES)، حيث تُعتبر الفقمة حيوانًا مهددًا بالانقراض وتحظى بحماية قانونية، لذلك، فإنه غير مشروع أخلاقيًا وقانونيًا أكل لحوم الفقمة.

 

س: أين تعيش الفقمة في العالم؟
ج: تتواجد الفقمة في مناطق مختلفة حول العالم، وتتمركز أكبر تجمعاتها في المحيطات القطبية الشمالية والجنوبية، مثل المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، وبحر الكاريبي وغيرها.

 

س: من أين تتنفس الفقمة؟
ج: الفقمة تتنفس عن طريق جمع الأكسجين من الهواء الذي تستنشقه عبر فتحة التنفس الموجودة على رأسها عندما تخرج لتتنفس.

 

س: هل الفقمة خطيرة؟
ج: الفقمة ليست خطيرة على الإنسان بشكل عام، وهي تعتبر حيوانًا سلميًا ووديًا في التعامل مع البشر، ومع ذلك، يجب الحذر والاحتراس عند التقرب منها في البيئة البرية، حيث يمكن أن تتصرف الفقمة بشكل مدافع إذا شعرت بالتهديد أو الاضطراب.

 

س: ما هو شكل اسد البحر؟
ج: شكل أسد البحر يشبه إلى حد كبير الأسد البري، وله جسم ضخم وطويل، رأس كبير وقوي مع فكين قويين وأنياب حادة، تتميز بزعانف أمامية قصيرة ومتينة تستخدمها في السباحة والمناورة في الماء.

 

س: ما الذي يغطي جسم الفقمة؟
ج: جسم الفقمة مغطى بطبقة سميكة من الدهون المعروفة باسم الشحم، والتي توفر عزلًا حراريًا وحماية من البرد المائي.

 

س: هل الفقمة لها عمود فقري؟
ج: نعم، الفقمة لديها عمود فقري. الفقمة تنتمي إلى رتبة الثدييات، وبالتالي لديها عمود فقري يمتد على طول الجسم ويدعمه، العمود الفقري يساعد في دعم الهيكل العظمي للفقمة وتمكينها من الحركة والتنقل في الماء.

 

س: هل الفقمة من البرمائيات؟
ج: الفقمة ليست من البرمائيات. الفقمة تنتمي إلى رتبة الثدييات وفصيلة الفقمات، وهي مجموعة من الكائنات البحرية المتخصصة في الحياة المائية، تتميز الفقمة بمكيفاتها المائية المميزة وأجهزتها التنفسية المتطورة للعيش في المحيطات والبحار.

 

في الختام، الفقمة هي حيوان مائي مذهل يتمتع بمجموعة مدهشة من التكيفات للحياة في المحيطات والبحار، تعد هذه الكائنات البحرية المدهشة جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي المائي وتلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي، تتميز الفقمة بقدرتها الرائعة على السباحة والغوص والتواصل الصوتي، وتعتبر محترفة في التكيف مع البيئة المائية القاسية.

 

ومع ذلك، فإن الفقمة تواجه تحديات مثل تلوث المحيطات وتغير المناخ وتدهور الموائل البحرية، مما يؤثر على بقاء هذه الكائنات الجميلة، لذا، يجب علينا العمل معًا لحماية البيئة البحرية والمحافظة على الفقمة و موائلها الطبيعية.

مواضيع مميزة :
loading