يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

السيرة الذاتية للرئيس الامريكي باراك اوباما

باراك اوباما هو الرئيس رقم 44 والرئيس الحالي للولايات المتحدة - في عام 2016 - ، وهو اول رئيس امريكي من اصل افريقي يعين كرئيس للولايات المتحدة ، وانتخب باراك اوباما لاول مرة لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2008، وحصل على فترة ولاية ثانية في عام 2012 .

السيرة الذاتية للرئيس الامريكي باراك اوباما

 

ملخص عن حياة اوباما :
ولد باراك حسين اوباما الثاني في 4 اغسطس عام 1961، في هونولولو، في هاواي، وكان باراك اوباما ناشط مجتمعي، ومحامي للحقوق المدنية والمعلمين قبل متابعة مهنة السياسية ، وانُتخب لمجلس الشيوخ في ولاية الينوي في عام 1996 وانضم الي مجلس الشيوخ الامريكي في عام 2004 ، اما عن رئاسة الولايات المتحدة فانُتخب في عام 2008 ليكون رئيسا لها ، واعيد انتخابه مرة اخري لفترة ثانية في عام 2012 ضد منافسه الجمهوري ميت رومني .


حياة اوباما السابقة :
ولد باراك حسين اوباما الثاني في 4 اغسطس 1961، في هونولولو، هاواي ، والدته هي ان دنهام،  ووالده هو باراك اوباما الاب ، الذي كان راعيا للماعز في افريقيا ، وحصل علي منحة دراسية في نهاية المطاف غيرت له كل حياته ، فسافر والد اوباما الي هاواي لاستكمال دراسته في جامعة هاواي في مانوا، والتقي هناك زميلته آن دنهام، وتزوجا يوم 2 فبراير، وانجبوا اوباما بعدها بستة اشهر .

عندما كان اوباما طفلا، لم يكن لديه علاقة وطيدة مع والده ، فعندما كان لا يزال رضيعا، انتقل الاب الى ماساشوستس للدراسة في جامعة هارفارد ومتابعة انهاء الدكتوراه الخاصة به ، وبعد عدة اشهر انفصل رسميا عن والدته في مارس 1964 ، وفي سن العاشرة ، قامت والدة اوباما بارساله الى هاواي للعيش مع جديه ، ثم بعد ذلك انضموا اليهم والدته وشقيقته .


التعليم في حياة اوباما :
بينما كان يعيش اوباما مع جده وجدته، التحق باكاديمية بوناهو الكرام، وبرع كثيرا في رياضة كرة السلة وتخرج مع مرتبة الشرف من الاكاديمية في عام 1979 ، وكان هذا شرف كبيرا له باعتباره واحدا من ثلاثة طلاب سود فقط في المدرسة، واصبح اوباما منذ تلك اللحظة واعيا للعنصرية وماذا يعني ان يكون واحدا من الافارقة الامريكين ، فشرح لاحقا كيف ناضل بين المفاهيم الاجتماعية من تراث متعدد الاعراق الي ان وصل للتوفيق ، فكان لا يشعر دوما ان هناك شيئا خطأ به ، وانه يمتلك كل شئ ليصبح مثل باقي البشر .

كافح اوباما كثيرا وخاصة مع غياب والده، الذي رآه مرة واحدة فقط بعد طلاقه من والدته ، وبعد عشر سنوات، تحديدا في عام 1981، اصاب اوباما الاب مأساة حقيقية عندما خسر ساقيه في حادث سيارة خطير ، اودي به في النهاية للجلوس على كرسي متحرك، كما انه خسر وظيفته ، وفي عام 1982، تعرض اوباما الاب الي حادث سيارة آخر اثناء السفر الي نيروبي ، ولكن هذه المرة، كان الحادث مميت ولم ينجو الاب ومات في 24 نوفمبر عام 1982، كان وقتها اوباما يبلغ من العمر 21 عاما .

وبعدما انهي اوباما المدرسة الثانوية، درس في كلية اوكسيدنتال في لوس انجلوس لمدة سنتين ، ثم انتقل الى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وتخرج في عام 1983 بشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ، بعدها استطاع اوباما ان يعمل في قطاع الاعمال لمدة عامين، ثم بعدها انتقل اوباما الى شيكاغو في عام 1985 ، وهناك، كان يعمل على الجانب الجنوبي الفقير كمنظم مجتمعي للسكان ذوي الدخل المنخفض في روزلاند والمجتمعات الفقيرة .


دراسة اوباما للقانون ووظيفته كمحاميا :
وخلال هذه الفترة قال اوباما انه لم ينشأ في اسرة دينية ولكنه اختار ان ينضم لكنيسة الثالوث المتحدة اثناء زيارته لاقاربه في كينيا ، وفور عودته من كينيا بدأ اوباما ان يشعر بشعور جديد، وقرر ان يدخل اوباما كلية الحقوق بجامعة هارفارد في عام 1988 ، وفي العام التالي، انضم الى شركة محاماة وهي شيكاغو سيدلي اوستن ، وبعد فترة ليست بطويلة ،وفي فبراير 1990، انتخب اوباما ليكون اول رئيس تحرير اميركي افريقي لمجلة هارفارد للقانون ، وتخرج بامتياز من جامعة هارفارد في عام 1991 .

وبعدما انهي كلية الحقوق، عاد اوباما الى شيكاغو لممارسة مهنة المحاماة والحقوق المدنية مع شركة من شركات التعدين، وكان وقتها يدرس ايضا القانون الدستوري بدوام جزئي في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو للقانون بين عامي 1992 و 2004 ، بدأ كمحاضرا ثم استاذا وساعد في تنظيم حملات تسجيل الناخبين خلال انتخابات بيل كلينتون ، وتزوج بزوجته ميشيل في 3 اكتوبر 1992، وانتقلوا الى كينوود، ثم على شيكاغو ساوث سايد، وانجبوا ابنتيهما بعد عدة سنوات وهم ماليا (من مواليد 1998) وساشا (ولدت في 2001 ) .


دخول اوباما عالم السياسة :
قام اوباما بنشر سيرته الذاتية، والتي اسماها احلام من ابي ، ففي عام 1995 ، تلقى الثناء من الكثير من الادباء مثل توني موريسون ومنذ ذلك الحين قرر طباعتها الي اكثر من 25 لغة، بما في ذلك اللغة الصينية والسويدية والعبرية ، وكان الكتاب طبعته الثانية عام 2004 ، ومن هنا بدأ اوباما في العمل علي الدعوة للترشح لمقعد في مجلس شيوخ ولاية الينوي ، فركض الي الحزب الديمقراطي وفاز في الانتخابات في عام 1996 ، وخلال السنوات التي تولى فيها كعضو لمجلس الشيوخ، عمل اوباما مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين لصياغة التشريعات على الاخلاق، وكذلك عمل علي توسيع خدمات الرعاية الصحية وبرامج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وخاصة للفقراء ، كما انه خلق حالة الاعفاء الضريبي على الدخل المكتسب للفقراء العاملين .

وفي عام 2000، استطاع اوباما ان يقطع شوطا كبيرا الي مجلس النواب الامريكي ، حيث انه انشأ لجنة حملته في عام 2002 لكي يبدأ في جمع الاموال للترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي في عام 2004 ، وبمساعدة مستشاره السياسي ديفيد اكسلرود، بدأ اوباما بالاطمئنان بالفوز في مجلس الشيوخ .

وفي اعقاب احداث هجمات 11/9 عام 2001، كان اوباما معارضا في وقت مبكر للرئيس جورج بوش ، كما كان رافضا لاستراتيجيته في الحرب مع العراق قائلا وقتها " انا لا اعارض جميع الحروب انا اعارض فقط الحروب الغبية " .


انضمام اوباما لمجلس الشيوخ الامريكي :
قرر اوباما الترشح لمقعد شاغر في مجلس الشيوخ الامريكي ، بتشجيع من عدد من الاصوات، وفي ذلك الصيف، دعي اوباما الى القاء كلمة رئيسية بدعم من جون كيري في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في 2004 في بوسطن ، وشدد اوباما على اهمية الوحدة .

كان من المفترض ان يكون الفائز الجمهوري الرئيس جاك رايان، وهو رجل مصرفي سابق من الاثرياء وكان منافسه في الانتخابات العامة ، ومع ذلك، انسحب ريان من السباق في يونيو حزيران عام 2004 بعد الكشف العلني عن الانحرافات الجنسية التي لا اساس لها من الصحة لزوجته السابقة الممثلة جيري ريان .

وفي اغسطس 2004، كان الدبلوماسي والمرشح الرئاسي السابق الآن كييس قد قام بترشيحه الحزب الجمهوري ليحل محل ريان ، ولكن في الانتخابات العامة في نوفمبر 2004، تلقى اوباما 70 في المئة من الاصوات في حين ان كييس تلقي 27 في المئة فقط ، وكان فوز اوباما هو اكبر فوز في تاريخ الينوي كلها .

وادى اوباما اليمين الدستوري يوم 3 يناير 2005، وبدأ اوباما شراكة مع السناتور الجمهوري ريتشارد لوجار على مشروع قانون موسع  ينص علي تدمير اسلحة الدمار الشامل في اوروبا الشرقية وروسيا ، ثم، بعدها بدأ مع السيناتور الجمهوري توم كوبورن من اوكلاهوما، وعمل موقع على شبكة الانترنت لتتبع كل الانفاق الاتحادية ، وتحدث اوباما ايضا لصالح ضحايا اعصار كاترينا، ودفع لتطوير الطاقة البديلة ودافع عن تحسين احوال قدامى المحاربين .

مواضيع مميزة :
loading