مما لا شك فيه ان طريقة عمل الفتة بالخل والثوم هى وصفة من وصفات الاكلات المصرية والتي تتميز بمذاقها المميز والرائع ،فكل بلد من البلاد العربية تتميز بطريقة عمل للفتة مختلفة عن البلد الاخرى حيث لكل بلد المذاق الخاص بها ، وبمناسبة عيد الاضحى يقدم على السفرة طبق الفتة المصرية بالخل والثوم لاسعاد افراد الاسرة والضيوف ،ولا يشترط فى الفتة المصرية ان تكون المرقة الخاصة بها محددة بل انها غير محددة فمن الممكن عمل فتة الخل والثوم على مرقة اللحم الضانى اوممكن تكون مرقة لحم شمبرى اوعلى مرقة الكوارع ، فتتميز الفتة المصرية بالخل والثوم بتنوعها على حسب الرغبة وما تفضله الاسرة .
مقادير الفتة المصرية :
* كيلو ارز
* كيلو من لحم الضان مقطع
* خبز محمص
* اربع ملاعق كبيرة من السمن او الزبد
* ملعقة صغيرة من الملح
* ملعقة صغيرة من الفلفل
* ورقة واحدة من ورق اللورى
* نصف ملعقة صغيرة مستكة
* ثلاث فصوص من الثوم
* ملعقتان من الخل الابيض
* بصلة صغيرة
* اربع اكواب ماء بارد
طريقة عمل الفتة المصرية :
- فى البداية نقوم بتجهيز اللحم وذلك عن طريق غسل اللحم وتركه جانبا فى ماء بارد ثم يملأ وعاء عميق بالماء البارد ويترك على نار عالية حتى تصل درجة حرارة المياه الى الغليان ثم توضع اللحمة والمستكة والفلفل وورقة اللورى ومعهم بصلة صغيرة لاضافة طعم للشوربة ولا يوضع الملح الا بعد نضج اللحم ويترك اللحم على النار على درجة حرارة عالية لمدة ساعة حتى يتم نضج اللحم .
- وفى نفس الوقت يحضر الارز الابيض وذلك من خلال تحضير وعاء على النار ويذاب به ثلاث ملاعق من السمن او الزبد ويغسل الارز ويصفى ثم يسكب على السمن المذاب ويقلب مرتين ويضاف اليه مقدار الماء ويترك على النار العالية لمدة عشر دقائق حتى يتشرب الارز مقدار الماء ثم ينقل وعاء الارز الى نار هادئة لمدة عشرون دقيقة حتى ينضج تماما .
- اخيرا لتحضير صلصة الخل والثوم فذلك من خلال تحضير مقلاة على النار يذاب بها نصف ملعقة سمن او زبد ويضاف اليها الثوم المقطع ويقلب مرتين حتى يصبح لون الثوم ذهبي ثم تطفء النار ويضاف الخل الابيض .
- فى طبق التقديم يوضع الخبز المحمص ثم عليه يضاف ملعقتين من المرقة ثم يوضع الارز وبعدها يوضع ملعقة من صلصة الخل والثوم على سطح الطبق مع رشة ملعقة صغيرة من الفلفل الاسود وعلى جوانب الطبق يوضع قطع اللحم المحمرة وبالهنا والشفا .
ملحوظة :
- لا داعى لترك الثوم فى السمنة حتى يصير لونه داكن لان مذاقه سيكون مر .
