يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

سباقات الحمام تجذب الباكستانيين

سباقات الحمام تجذب الباكستانيين

تستقطب سباقات الحمام هواة مربي الطيور في باكستان، حيث يشاركون في مسابقات تعتمد على إطلاق الحمام للطيران ساعات طويلة قبل العودة إلى أقفاصها.
وتتوفر في باكستان أنواع نادرة من الحمام تحظى تربيتها باهتمام قطاعات واسعة من الباكستانيين.
ورغم برودة الجو، يواصل شعيب سعود تدريب الحمام الزاجل على سطح منزله في إسلام اباد استعدادا لمسابقة محلية، ويملك هذا المربي 250 زوجا من الحمام مكنته من الفوز مرتين بمسابقة وطنية لأسرع حمام في باكستان.

ويقول سعود لـ”سكاي نيوز عربية”: “أحب قضاء أوقات الفراغ مع الحمام، وأبدأ بتدريبها مبكرا قبل انطلاق المسابقات. إنها هواية ممتعة وأنا أستمتع مع أصدقائي بممارستها”
ولا يخفي شعيب رغبته في السفر إلى منطقة بعيدة في بلاده لشراء أصناف جديدة من الحمام يضيفها إلى أقفاصه.
وتشتهر باكستان بحمام زاجل قادر على الطيران بشكل أفقي وتطير بسرعة 60 ميلا في الساعة (نحو 96 كيلومتر في الساعة) قبل العودة بعد ساعات طويلة من الطيران إلى أقفاصه.
وتعد “فيروزبوري” و”موتي” و”باتيري بانكي” أشهر الأنواع في البلاد، وقد يصل سعر الواحدة منها إلى نحو ألفي دولار.
وتعتمد مسابقات الحمام الباكستاني على قيام كل متسابق باختيار 11 من طيوره السريعة، ويتم إطلاقها فجرا على أن تعود في منتصف الليل إلى أصحابها، ويتم عد ساعات الطيران للطيور المشاركة في السباق بالنسبة لكل متنافس ويفوز من زادت إجمالي ساعات تحليق طيوره على الآخر.
ويحرص مربو الحمام الزاجل على توفير حبوب عالية الجودة في غذائها، وتشكل طيور “الشاهين” الكاسرة أكبر عدو لها أثناء تحليقها في الجو.

 

مواضيع مميزة :
loading