يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي
nav icon

كيف تُنهي قراءة كتاب مستفيدا منه؟ اليك بعض النصائح الهامة

كيف تنهي قراءة كتاب مستفيدا منهيقال إنه أفضل من الكاتب الجيد، القارئ الجيد، فالقراءة فن ولها قواعد وليس مجرد المرور بعينيك على الكلمات وفكرك شارد في شيء آخر، ولكن ما هي أفضل الطرق للتعايش مع ما تقرأه؟ اليك بعض النصائح الهامة للاستفادة القصوي مما تقرأ :

 1. عند قراءة أي كتاب احرص على استخدام علامة لتذكرك بالصفحة التي توقفت لديها، كأن تطويها أو تستخدم ورقة تضعها لتفصل بين تلك الصفحة وبقية الكتاب وما إلى ذلك من علامات، فبتلك الطريقة لن تضطر إلى إعادة قراءة صفحات كنت قد قرأتها من قبل ولكنك نسيت.
2. أعد قراءة الصفحات التي لا تتمكن من فهمها أكثر من مرة كي تتمكن من استيعابها بشكل أفضل وهو ما يجعلك قادراً على التركيز وعدم فقدان الاهتمام.
3. تجنب قراءة المعلومات الهامة في أوقات متأخرة من الليل، فالدماغ يكون في أبهى مراحل النشاط في الصباح الباكر أو في فترة ما بعد الظهر، أما أوقات الليل المتأخرة فليست مناسبة لقراءة المعلومات العلمية أو الدقيقة التي بحاجة إلى تركيز، بل يمكن قراءة معلومات عامة أو ترفيهية.
4. ابتعد عن الضوضاء، كأصوات التلفاز أو حديث الآخرين، ويفضل أن تخصص مكاناً تنعم فيه بالهدوء وتجلس فيه لتركز فيما تقرأه.
5. إذا كنت لا تتمتع بذاكرة جيدة، فاحرص على كتابة الملاحظات عما قرأته في دفتر مخصص كي تتمكن من الرجوع إليها في حالة عدم تذكرك لأي منها في المرة التالية التي تقرأ فيها الكتاب، أو يمكنك بدلاً من ذلك كتابة بعض التعليقات على حواشي الكتاب بالقلم الرصاص.
6. تعمق في الكتاب أثناء قراءته، وحاول أن تتخيل نفسك في الموقف الذي يصفه الكتاب كأن تجعل نفسك مكان شخصياته وتعيش الموقف نفسه إذا كان ما تقرأه رواية، أما إذا كان الكتاب علمياَ أو فنياً، فحاول تطبيق ما تقرأه عملياً وتقارن ما تقوم به.
7. كثير منا عندما لا يكمل إنهاء كتاب فإنه يضعه جانباً، ثم لا يتمكن من العودة لقراءته بسبب الشعور بالذنب تجاهه أو أنه لن يتمكن من فهمه بعدما تركه جانباً من قبل، ولهذا ينصح بأن تكون أكثر تسامحاً وأن تحاول إعادة قراءة الكتاب بعدما تستعد نفسياً لقراءته مرة أخرى، فقد تكتشف جوانب أخرى مفيدة في الكتاب لم تلحظها من قبل بعدما كنت قد تخليت عنه وتخيلت أنه بلا فائدة، فدائماً احرص على أن تمنح نفسك فرصة أخرى.

مواضيع مميزة :
loading