هناك مقولة قديمة تقول : القطط بتسعة أرواح ! فهل اكتسبتها هذه الكائنات من فراغ؟
دائماً ما نرى هذه الكائنات اللطيفة هنا وهناك تتقافز من أماكن شاهقة وتتخطى حواجز صعبة ببساطة شديدة دون أن يحدث لها شيء! وظلت هذه القدرة غامضة وغير مفهومة حتى تم تصوير قطة تسقط من مكان مرتفع بالتصوير فائق السرعة لنكتشف سر هذه القدرة الخارقة!
على عكس ال عندما تسقط القطة أو تقفز من مكان شاهق فإن لديها القدرة على الإلتفاف وتعديل جسمها حتى تصل إلى على قدميها الأربعة، كما أنها تقوم بفرد أطرافها لتتحول إلى ما يشبه الباراشوت أثناء السقوط ويساعدها وزنها الخفيف على ذلك، والنتيجة هي تعادل سرعة سقوط القطة مع قوة دفع الهواء من ! وعندما تقترب من الأرض فإنها تكون قد عدلت جسمها بحيث تصل على ها الأربعة دون أي إصابات، كما تعمل عضلاتها بإمتياز لإمتصاص قوة الصدمة فلا تصاب بأذى يذكر!
هذه القدرة تفسر ماحدث للقطة سابرينا في نيويورك و التي سقطت من الطابق الـ 32 وهبطت على أرجلها حيث لم تتكسر سابرينا ولم تتحطم أياً من عظامها كل ما في أن سنها كُسرت و حدث خلل في إحدى رئتيها ولكنها نجت ببساطة !!
وفي إحصائية في إحدى المستشفيات البيطرية وُجد أن من 132 قطة سقطت من الطابق الثاني إلى الـطابق 31 فإن ستة منها فقط هي التي أصيبت بشدة حتى الموت
وإليكم هذا الفيديو الذي يوضح آلية هبوط القطط :وبالتالي نجد أن سرعة استجابة القطة ويقظتها ومرونتها الشديدة هي التي جعلتها تتأقلم وتستطيع أن تعيش في أي ظرف كان لتنطبق عليها بذلك مقولة التسعة أرواح!
